يدخلكم في ضلالة.
ورواه من طريق مطير والباوردي وابن شاهين وابن مندة عن زياد بن مطرف هكذا: من أحب أن يحيى حياتي ويموت ميتتي ويدخل الجنة التي وعدني ربي قضبانا غرسها بيده وهي جنة الخلد فليتول عليا وذريته من بعده فإنهم لن يخرجوكم من باب هدى ولن يدخلوكم في باب ضلالة.
ومنهم العلامة ابن أبي الحديد في (شرح النهج) (ج 2 ص 450 ط مصطفى البابي الحلبي بالقاهرة).
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من سره أن يحيا حياتي ويموت مماتي ويسكن جنة عدن التي غرسها ربي فليوال عليا من بعدي وليوال وليه وليقتد بالأئمة من بعدي فإنهم عترتي خلقوا من طينتي ورزقوا فهما وعلما، فويل للمكذبين من أمتي القاطعين فيهم صلتي، لا أنا لهم الله شفاعتي. ذكره صاحب الحلية أيضا.
ومنهم الحافظ ابن عساكر في (ترجمة الإمام علي من تاريخ دمشق) (ج 2 ص 95 إلى ص 99 ط بيروت).
روى بسنده عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من سره أن يحيى حياتي ويموت مماتي ويسكن جنة عدن غرسها ربي فليوال عليا من بعدي وليوال وليه وليقتد بالأئمة من بعدي، فإنهم عترتي خلقوا من طينتي رزقوا فهما وعلما، ويل للمكذبين تفضلهم من أمتي القاطعين فيهم صلتي لا أنالهم الله شفاعتي.
وروى بسنده عن أبي ذر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من سره أن يحيى حياتي ويموت مماتي ويسكن جنة عدن التي غرسها الله ربي فليتول عليا بعدي.