إن الله عز وجل منع بني إسرائيل قطر السماء بسوء رأيهم في أنبيائهم واختلافهم في دينهم، وإنه آخذ هذه الأمة بالسنين ومانعهم قطر السماء ببغضهم علي بن أبي طالب.
ومنهم الحافظ ابن عساكر في (ترجمة علي من تاريخ دمشق) (ج 2 ص 213 ط بيروت).
روى بسنده عن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إنما رفع الله القطر عن بني إسرائيل بسوء رأيهم في أنبيائهم، وإن الله عز وجل يرفع القطر عن هذه الأمة ببغضهم علي بن أبي طالب.
وروى بسند آخر عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الله منع قطر المطر [عن] بني إسرائيل بسوء رأيهم في أنبيائهم، وأنه يمنع قطر المطر هذه الأمة ببغضهم علي بن أبي طالب.
ومنهم العلامة الفاضل المعاصر المولوي العيني الحنفي الهندي الحيدرآبادي في (مناقب سيدنا علي) (ص 23 ط أعلم پريس).
روى من طريق الديلمي عن ابن عباس قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
أنه يمنع المطر عن هذه الأمة ببغضهم عليا.