محمد بن يونس بن موسى القرشي، أنبأنا عبيد الله بن موسى القرشي، أنبأنا طلحة بن جبر، عن المطلب بن حنطب، عن مصعب بن عبد الرحمن بن عوف عن أبيه، قال: أقام رسول الله صلى الله عليه وسلم على الطائف تسع عشرة ليلة أو سبع عشرة ليفتحها، ثم قال: يا معشر قريش لتنتهين أو لأبعثن عليكم رجلا مني أو كنفسي فيقتل مقاتلكم ويسبي ذراريكم. قال: ثم أخذ بيد علي فرفعها فقال: هو هذا، يا أيها الناس إن موعدكم الحوض.
وروى قوله (ص) هذا بعينه في ص 368 بسندين آخرين عن عبد الرحمن ابن عوف أيضا.
ومنهم... في (المطالب العالية) (ج 4 ص 56 ط الكويت).
روى الحديث عن عبد الرحمن بن عوف بعين ما تقدم عن (المعرفة والتاريخ.
ومنهم العلامة المولى علي المتقي الهندي في (كنز العمال) (ج 15 ص 144 ط حيدر آباد الدكن).
روى من طريق ابن أبي شيبة عن عبد الرحمن بن عوف قال: لما افتتح رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة انصرف إلى الطائف فحاصرها تسع عشرة أو ثمان عشرة فلم يفتحها، ثم ارتحل روحة غدوة فنزل ثم هجر، ثم قال:
أيها الناس! إني فرط لكم وأوصيكم بعترتي خيرا، وإن موعدكم الحوض، والذي نفسي بيده لتقيمن الصلاة ولتؤتن الزكاة أو لأبعثن إليكم رجلا مني - أو كنفسي - فليضربن أعناق مقاتلهم وليسبين ذراريهم، فرأى الناس أنه أبو بكر أو عمر، فأخذ بيد علي فقال: هذا.