وتجد في (ربيع الأبرار) للزمخشري ونظائره لهذه النادرة نظائر كثيرة (1).
هذا كله والناس قريبو عهد بالنبي والخلفاء، وما كانوا عليه من التجافي عن زخارف الدنيا وشهواتها، ثم انتهى الأمر به إلى أن دس السم إلى الحسن عليه السلام فقتله (2)، بعد أن نقض كل عهد وشرط عاهد الله عليه له (3)، ثم أخذ البيعة لولده يزيد قهرا، وحاله معلوم عند الأمة يومئذ أكثر مما هو معلوم عندنا