يعد في الطبقة الأولى من الشيعة.
كان قبطيا عند العباس بن عبد المطلب فوهبه لرسول الله صلى الله عليه وآله، فلما بشر صلى الله عليه وآله بإسلام العباس أعتقه.
هاجر من مكة إلى المدينة، وشارك مع المسلمين في غزوات رسول الله صلى الله عليه وآله.
لزم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام وشهد معه حروبه، وبعد استشهاد الإمام عليه السلام رجع إلى المدينة مع الإمام الحسن عليه السلام، حيث أعطاه قسما من بيت علي عليه السلام، لأنه باع داره عند خروجه مع الإمام علي عليه السلام إلى الكوفة.
أنظر ترجمته في: رجال النجاشي: 4 / 1، الكنى والألقاب 1: 174، تنقيح المقال 3: 16 (باب الكنى)، تأسيس الشيعة: 319 و 341، أعيان الشيعة 2: 350، طبقات ابن سعد 4: 4 / 73، أسد الغابة 1: 52، تهذيب التهذيب 12: 100، تذهيب التهذيب 4: 212 / 2، الإصابة 11: 128، سير أعلام النبلاء 2: 16 / 3، الجرح والتعديل 2: 149، تاريخ ابن معين: 704.
* أبو سلمة الخلال:
صاحب الدعوة العباسية.
كان أديبا عالما، ومحدثا بارعا، ورجل سياسة وتدبير، وكان من وجوه أهل الكوفة ورجالاتها، ومن أكثر القائمين بالدعوة العباسية، إلا أنه لم يلبث أن اتهم بأنه علوي النزعة، وأنه يحاول صرف الدعوة إلى آل أبي طالب، فقتله أبو العباس السفاح، وذلك في عام (132 ه) بالهاشمية قرب الكوفة، ودفن فيها.
أنظر ترجمته في: أعيان الشيعة 6: 201، الكنى والألقاب 1: 89، تاريخ الطبري 7: 449، سير أعلام النبلاء 6: 7 / 3، وفيات الأعيان 2: 159، شذرات الذهب 1: 191.