من ثلث المرحوم المغفور له ساكن الجنان الشيخ عبد الحسين نور الله مضجعه، وقفا شرعيا على كافة طلاب العلوم من سكنة العتبات المقدسة وغيرهم، لينتفعوا بها ويحافظوا عليها، والتولية بيد الواقفين ما وجدا في العتبات المقدسة، والكتب المزبورة عندهما، وإذا أرادا السفر فيضعون الكتب عند من شاءا، وأمر التولية حسب الوصاية راجع إليهما، وبعدهما لأولادهما، وعند وجود حضرة الأكرم مدار الشريعة السيد أسد الله في العتبات المقدسة فهو شريكنا في التولية. جرت الصيغة في شهر محرم الحرام 1288 ه).
5 - المخطوطة المستعارة من الأستاذ الكبير الشيخ صالح الجعفري، المرموز إليها ب (خ - 5) وفي آخرها مجموعة من شعر الشيخ محمد رضا الأزري، خالية من أي شرح أو تاريخ.
6 - المخطوطة الثانية المستعارة من الأستاذ الجعفري وهي التي رمزت إليها ب (خ - 6). على الصفحة الرابعة والخمسين منها حاشية بخط المرحوم العلامة الجليل نعمان الآلوسي هذا نصها:
(هذه القصيدة للعلامة الشهير حسين افتدي محشي الحضرمية، وهي بخطه في ديوانه، ونسبتها إلى المرقوم خطأ فلا تغفل - نعمان آلوسي زاده). وفي الصفحة الأخيرة منها ما نصه (هذا آخر ما رأيناه مجموعا من شعر الأديب الكامل، والأريب الفاضل الشيخ كاظم الأزري، قد تم على يدنا فله أفقر الورى إلى الملك الرباني أحمد بن عبد الله أفندي الشهير بالداغستاني، في قصبة بعقوبة حال نيابته في المحل المذكور.
يوم الجمعة الساعة (9) - 8 صفر الخير سنة 1288 ه). وفي نفس الصفحة كتابة ضرب عليها بالمداد الأحمر مرارا فانطمست معالمها، ولم أتبين منها سوى (والصلاة على محمد وآله الطاهرين. حرره العبد الفقير