ديوان الأزري الكبير - الشيخ كاظم الأزري التميمي - الصفحة ٣٨٧
(92) وقال يمدح سليمان بيك الشاوي (*) ويهنؤه بالعيد (أ) 1 - ظعن الركب بغتة واستهاما * يقطعون الأوهاد والآكاما 2 - فمن المبلغ الأحبة عني * أنني ما برحت فيهم هياما 3 - ومذ استقبلوا متالع نجد * وتلقوا شمالها والخزامى 4 - (حجبوها عن الرياح لأني * قلت يا ريح بلغيها السلاما)

* تقدمت ترجمته في بداية هوامش القصيدة الثانية.
(أ) لا وجود لهذه القصيدة في خ / 2.
(1) استهام الركب: قصد الهوماة، أو الهومة، أي الفلاة. الأوهاد: الأماكن المنخفضة الآكام: الأماكن المرتفعة. في الأصول عدا خ / 4 و خ / 5 (فاستهلوا) مكان (فاستهاما).
(3) المتالع: المرتفعات. الخزامى: خيري البر، زهره أطيب الأزهار نفحة.
(4) هذا البيت والبيتان السادس والسابع لشاعرين قديمين، والظاهر أن شاعرنا أخذها على طريقة التضمين لذلك حصرتها بين الأقواس. وردت هذه الأبيات في الأغاني 23 / 62 (طبع دار الثقافة ببيروت) ضمن حكاية طويلة نجتزئ منها حاجتنا باختصار وتصرف:
غنت مغنية في مجلس محمد بن عبد الله بن طاهر بالبيتين الرابع والسادس من هذه القصيدة، فقال ماني الموسوس - وكان حاضرا -: ما على قائل هذين البيتين لو أضاف إليهما هذين البيتين - وأنشد البيت السابع - وألحقه بهذا البيت:
حيها بالسلام سرا وإلا * منعوها لشقوتي أن تناما
(٣٨٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 382 383 384 385 386 387 388 389 390 391 392 ... » »»
الفهرست