ديوان الأزري الكبير - الشيخ كاظم الأزري التميمي - الصفحة ١٣٣
(16) وقال (آ) مادحا أحمد الحمود أمير خزاعة () 1 - إذا الجد لم يسعدك لم ينفع الجد * هو السيف لا ما أرهفت حده الهد 2 - أذود الليالي والليالي تذودني * [فيقعدني] جد وينهضني جد 3 - لعلك يا ابن (الأرحبية) ملحقي * بمرتبة في السبق ما بعدها بعد
(أ) انفردت خ / 7 بإيراد هذه القصيدة، ولم يذكر فيها اسم الممدوح. وقد تبين لي من فحوى البيتين (11) و (12) أنها في مدح حمد الحمود أمير خزاعة، كما اتضح من مضمون البيت (36) أن الشاعر نظم القصيدة أثناء زيارة الممدوح لبغداد.
ولقد وجدت (27) بيتا منها متداخلة مع القصيدة السابقة ذات الرقم (15) هي (1) ومن (3) إلى (7) و (9) و (10) ومن (14) إلى (16) ومن (18) إلى (20) و (23) ومن (25) إلى (30) ومن (33) إلى (37 و (39) فحذفتها من هناك. أنظر ما ورد حول هذا الموضوع في الفقرة (أ) من هوامش القصيدة السابقة المذكورة.
(5) هو حمد الحمود أمير جليل من أمراء خزاعة في الفرات الأوسط (الخزاعل). له وقائع حربية كثيرة مع حكومة المماليك في العراق. توفي سنة 1214 ه (العراق بن احتلالين / حوادث السنين 1202 و 1208 و 1212 ه، والبند في الأدب العربي / 64).
(2) في الأصل (فيقصدني) مكان (فيقعدني) وهو تصحيف.
(3) ابن الأرحبية: النجيب المنسوب إلى النجائب الأرحبيات. في ط، و خ / 1 و خ / 2 و خ / 3 و خ / 6 (يا ابن الأقحبية) وفي خ / 4 (يا ابن الأحنبية) وفي خ / 5 (يا ابن الأحقبية) وفي خ / 7 (يا ابن اللاحقية) ولعل ما أثبته هو الصواب.