ديوان الأزري الكبير - الشيخ كاظم الأزري التميمي - الصفحة ٤٥٤
(112) وقال مخمسا بيتين في مدح آل البيت (*) - (أ) يا كراما هم غذاء المغتذي * بثراهم ينجلي الطرف القذي كيف أخشى وولاكم منقذي (يا بني الزهراء والنور الذي ظن موسى أنه نار قيس) قد أخذتم من يدي مولاكم * حجة الأمن لمن والاكم وبهذا الشأن مذ [أولاكم] (1) * (صح عندي أن من عاداكم أنه آخر سطر من عبس) (2)
(أ) لم أتوصل إلى معرفة ناظم البيتين المخمسين. وجاء في ظرافة الأحلام / 16. للشيخ محمد السماوي (ذكر الشيخ محمد الحسين النوري المتوفى سنة 1320 ه في كتابه دار السلام (المطبوع) عن صاحب وسيلة المآل، قال: إن الشيخ عبد الرؤوف شيخ الشرف المناوي قال: إن شيخي الشريف الطباطبائي كان يقيم في مصر في خلوته التي يجامع عمرو بن العاص، فتسلط عليه رجل من أمراء الأتراك يقال له: قرقماس الشعباني، وأخرجه منها فأصبح الشريف يوما وأتاه رجل فقال له: رأيتم الليلة في المنام جالسا بين يدي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وهو ينشدك (يا بني الزهراء - البيتين) قال ثم أخذ النبي (ص) عذبة سوط كان في يده الشريفة فعقدها ثلاث عقدات. قال شيخ الشرف:
فكان من تقدير الله تعالى أن ضرب رأس قرقماس بثلاث ضربات، وكان ذلك من قبيل قوله تعالى (فصب عليهم ربك سوط عذاب) الفجر / 13.
(1) في خ / 2 و خ / 6 (مذ ولاكم) وفي سائر الأصول الأخرى (مذ والاكم) ولعل الصواب ما أثبته.
(2) يشير إلى قوله تعالى (أولئك هم الكفرة الفجرة)، عبس / 42.