ديوان الأزري الكبير - الشيخ كاظم الأزري التميمي - الصفحة ٤١٨
(101) وقال في مدح سليمان؟ (أ) 1 - لسمر عواليكم وبيض الصوارم * أحاديث ترويها أسود الملاحم 2 - أسانيدها بين الكثيبة فاللوى * منقحة من عهد نوح وآدم 3 - إذا خفقت منها البنود كأنها * قوادم عقبان (النسور) القشاعم
(أ) انفردت خ / 7 بإيراد هذه القصيدة، وجاء فيها أنها (في مدح سليمان بيك الشاوي) وعقب الدكتور صديق الجليلي على ذلك - في حاشية له على نسخته هذه - قائلا (أنها في مدح سليمان باشا الكبير والي بغداد). والذي لا شك فيه أنها ليست في مدح الشاوي، بدليل أن الشاعر نعت ممدوحه (في البيت / 13) بالوزير، والشاوي ليس كذلك.
ولأن القصيدة غير مؤرخة وأن الشاعر عاصر الوالي سليمان باشا (أبو ليلة) وكان برتبة وزير أيضا فلا يمكن القطع بأنها في مدح سليمان الكبير.
(2) الكثيبة، تصغير الكثبة: الأرض المطمئنة بين الجبال والتلول، واسم موضع. وفي معجم البلدان (الكتيبة - بالتاء المثناة -: حصن من حصون خيبر، وفي كتاب الأموال لأبي عبيد الكثيبة - بالثاء المثلثة -). اللوى: اسم موضع ومنقطع الرمل.
(3) البنود، جمع البند: العلم الكبير. قوادم الجناح: عشر ريشات وهي كبار الريش.
العقبان، جمع العقاب: من أكبر الطيور الجوارح. النسور، جمع النسر: من الطيور الكواسر، ولا معنى للكلمة هنا، ولعل الصواب (الشريف) على صيغة تصغير شريف، وهو جبل تزعم العرب أنه أطول جبل في الأرض تكثر فيه العقبان، وقد ورد ذكر عقبان الشريف كثيرا في الشعر العربي.