ديوان الأزري الكبير - الشيخ كاظم الأزري التميمي - الصفحة ٤٧٥
(124) وله (أ) التخريج: أعيان الشيعة 43 / 111، ومعارف الرجال 2 / 162 1 - إني عرضت على قوم سموا حسبا * شعري فلم يشعروا هيهات موقعه 2 - لا تعرضن على الفحام قافية * من باع درا على الفحام ضيعه * * *
(أ) هذه رواية أعيان الشيعة. وجاء في معارف الرجال ما نصه (لما قدم الأزري النجف لزيارة أمير المؤمنين (ع) واجتمع عليه الأدباء والشعراء من أهل الفضل ومنهم السيد صادق الفحام، فأخرج الأزري بعض شعره وعرضه على السيد الفحام فلم يوفه حقه من الاستحسان، ولم يزد على أكثر من كلمة (موزون). قيل: فقابله الأزري بما يسوؤه دعابة، وقال له: أموزون هذا؟ ثم أنشأ يقول:
عرضت در نظامي عند من جهلوا * فضيعوا في ظلام الجهل موقعه فلم أزل لائما نفسي أعاتبها * من باع درا على الفحام ضيعه واتفقت مجموعة عمر زيدان مع أعيان الشيعة في رواية البيت الثاني، وأوردت البيت الأول هكذا:
إن القوافي إذا لم تلق منتقدا * مثل الكلام الذي لم يلق موضعه