ديوان الأزري الكبير - الشيخ كاظم الأزري التميمي - الصفحة ١٤٤
(20) وقال يمدح أحمد بيك (8). (أ) 1 - لأحمد عود فاض بالعز وبله * تعود الليالي من غواديه عود 2 - تراه بحيث النجم يبدو لناظر * ويكبر قدرا أن تلامه يد 3 - هي الدولة الغراء ليس لأفقها * سوى أحمد شمس وبدر وقرقد 4 - فما السيف أمضى منه حدا إذا سطا * ولا الحظ في إقباله منه أسعد 5 - يزر على ذي لبدتين قميصه * به يسعف الله البلاد ويسعد 6 - بعيد على أيدي الحوادث جاره * وإدراك معناه على الوهم أبعد 7 - خبير بأعقاب الأمور كأنما * له مقلة للغيب ترعى وترصد
* يظهر من مضمون البيت الثالث أن الممدوح من كبار موظفي الدولة، وأخاله أحمد بيك (ثم الباشا) بن الخربندة، كتخدا الوالي سليمان باشا الكبير. كان شاعرا، وعارفا بالموسيقى وله مراسلات ومطارحات مع الحاج سليمان الشاوي. قتله الوالي المذكور سنة 1210 ه وصادر أمواله (غرائب الأثر / 38 - 40، والمماليك في العراق / 68، ومختصر مطالع السعود / 56).
(أ) عدد أبيات القصيدة في الأصول كلها تسعة، وفي مجموعة عمر زيدان (23) بيتا.
(2) في مجموعة عمر زيدان (عيانا وتأبى أن تلامسه يد) وترتيب البيت فيها: الرابع.
(4) في المصدر المذكور (ولا البدر) مكان (ولا الحظ) وترتيب البيت فيه: الثالث.