ديوان الأزري الكبير - الشيخ كاظم الأزري التميمي - الصفحة ٣٠٤
(66) وقال يمدح أحمد بيك (أ) 1 - قسما برب الراقصات إلى منى * غر الوجوه مقلدات المنخر 2 - ومناسك الحرم الحرام وما حوى * ذاك المقام من الحل الأنور 3 - والعاكفين على محاريب التقى * والطائفين بركن ذاك المشعر 4 - ومعالم الإسلام لاح منارها * فأضاءت الدنيا بأبلج أنور 5 - ما للحوائج غير همة أحمد * ذي الحزم والعزم الأجل الأكبر 6 - ملك عليه من الهداية والنهى * والمكرمات دلائل لم تنكر 7 - هو كوكب الإسعاد والقمر الذي * ليل الخطوب بغيره لم يقمر

(أ) كذا ورد في ط، و خ / 2 و خ / 4 و خ / 6. ويلوح لي من خلال الأبيات (19 - 24) أنه أحمد بن الحاج سليمان الشاوي (مر التعريف به في مقدمة هوامش القصيدة الخامسة).
وردت القصيدة في خ / 1 و خ / 3 و خ / 5 و خ / 7 بدون عنوان.
(1) الراقصات: الإبل، والرقص: سير الخبب. منى: بلدة قرب مكة المكرمة ينزلها الحاج لرمي الجمار. مقلدات، جمع مقلدة: الناقة التي جعل في عنقها حبل تقاد به.
(2) مناسك الحج: عباداته، وقيل: مواضع العبادات.
(3) المشعر، واحد المشاعر: مواضع المناسك، ويريد به الطواف بالبيت الحرام.
(٣٠٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 299 300 301 302 303 304 305 306 307 308 309 ... » »»
الفهرست