ديوان الأزري الكبير - الشيخ كاظم الأزري التميمي - الصفحة ٢٤٠
(47) وقال يرثي عبد الله بيك (أ) 1 - أعلمت ما أبدعت من أحدوثة * هي عقر كل جواد مجد أجود 2 - وواحشتاه لظاعنين ترحلوا * بالطيبات وخلفوا اليوم الردي 3 - إن كان يبلغهم سلامي فاقرؤا * عني السلام أهبل ذاك المعهد 4 - فهناك من ريح السماح لواقح * تزجي سحائب مورقات الجلمد
(أ) وردت هذه القصيدة في خ / 1 و خ / 3 و خ / 5 و خ / 7 بدون عنوان. وفي خ / 2 و خ / 4 و خ / 6 (قال يرثي عبد الله بيك). وفي ط (وقال يعزي أولاد المرحوم عبد الله بيك الشاهري الحميري). وقد ورد اسم (عبد الله) في البيت الخامس من القصيدة، غير أن هذا الاسم يشترك فيه اثنان من ممدوحي الشاعر، هما عبد الله الشاوي الشاهري، وعبد الله الفخري، ولورود اسم (أسعد) في البيتين السادس والتاسع - ولو على سبيل الوصف - نشأ لنا احتمال أنه يعني أسعد الفخري وأن المرثي والده عبد الله. ولكن الجدير بالملاحظة أن مضمون البيت الثامن يوحي بأن المتوفىدفن في مدينة الرسول (ص)، ولأن الفخري والشاوي توفيا في العراق برز لنا احتمال ثان هو أن المرثي شخص آخر غير من ذكرنا، توفي وقبر في المدينة المنورة.
(1) يبدو أن الشاعر يخاطب الدهر، أو الزمان في هذا البيت، ولا بد أن أكثر من بيت سقط من أول القصيدة.
(2) في الأصول عدا خ / 5 و خ / 6 (وأوحشتا للظاعنين).
(4) اللواقح: الرياح. تزجي: تسوق. الجلمد: الصخر.