ديوان الأزري الكبير - الشيخ كاظم الأزري التميمي - الصفحة ٣٥٣
(85) وقال (أ) مادحا السيد أسعد الفخري (*) 1 - زار الليل مؤذن بالرحيل * ضيف طيف مبشرا بالقبول 2 - مرحبا بالخيال حيا فأحيا * وقضى حق مغرم عن ملول 3 - جاء يسعى في حلتين بهاء * وتهادى مبشرا بالوصول 4 - يا خيالا ألم دار خيال * هل إلى آل وائل من سبيل
(أ) في الأصول عدا خ / 7 اثنان وثلاثون بيتا من هذه القصيدة من (1) إلى (32). وانفردت خ / 7 بإيراد الباقي منها. وجاء عنوان القصيدة في ط (وقال في الغزل). وفي خ / 7 (وقال يمدح أسعد بيك الجليلي) غير أن الدكتور صديق الجليلي علق على العنوان المذكور، بقوله (إنها في مدح أسعد أفندي فخري زادة) بن عبد الله الفخري الحسيني الموصلي، أقول: وهذا هو الصواب بدليل ما جاء في الأبيات (44 و 47 و 55 و 56). أما سائر الأصول الأخرى فقد أغفلت العنوان.
* مرت ترجمته في مقدمة هوامش القصيدة الأولى.
(3) في ط و خ / 3 (بهار) وفي خ / 2 و خ / 4 و خ / 5 (نهار) وفي خ / 6 (بها) مكان (بهاء) وهي رواية خ / 1، وعلى أي حال فالبيت غير مستقيم المعنى.
(4) (ألم دار خيال) كذا ورد في الأصول، والفعل لا يتعدى بنفسه، والصواب (لولا الوزن) ألم بدار خيال، أو أنه ضمنه معنى الفعل: زار.