الأبيات المتجاورة وهي متحدة معنى وقافية:
اعتاد الشاعر أن ينظم بعض الأبيات بصيغتين ثم يختار الأجود ولا يتلف المهمل منهما، ولم يفطن جامع الديوان لذلك فأثبت البيت بصيغتيه في القصيدة الواحدة. أما أنا فقد اخترت أثناء التحقيق الأصلح فأبقيته في محله، ونقلت الثاني إلى الهامش، أنظر على سبيل المثال (البيت 86 من القصيدة 12 والبيت 25 من القصيدة 15 والبيت 46 من القصيدة 36 والبيت 10 من القصيدة 37) وغيرها كثير.
عناوين القصائد:
حدث عن الفوضى في عناوين القصائد ولا حرج، فكل قصيدة ورد فيها اسم سليمان وسمت بأنها في مدح سليمان الشاوي، وبعد التمحيص والتحقيق ظهر أن من بينها سبع قصائد في مدح سليمان باشا الكبير والي بغداد، وقصيدة في مدح سليمان باشا الجليلي، وأمثال ذلك كثير سيجده القارئ مفصلا في التعليق على عناوين القصائد.
عملي في الديوان وطريقتي في التحقيق:
عندما لاحظت أن النسخة المطبوعة من الديوان، وجميع النسخ المخطوطة التي تحت متناول يدي مليئة بالتصحيفات والتحريفات الفظيعة، ولا توجد من بينها نسخة يصح الاعتماد عليها لأن تكون الأصل في التحقيق، اعتبرتها كلها أصولا معتمدة بدرجة واحدة، وإن كل واحدة منها تكمل الأخرى.
فعمدت إلى مقابلة كل بيت في الديوان مع ما يماثله في النسخ الأخرى، واقفا عند كل كلمة فاحصا مدققا، ثم أثبت ما أراه صالحا، معتمدا بذلك على