قلت في مقدمة الديوان: إن الأزري ترك شعره في أوراق مبعثرة وقد جمع بعد وفاته في مجموعا متفاوتة، وعلى ذلك فإن ذمة الناظم بريئة من الانتحال، وإن كل ما وجد في ديوانه من شعر يعود لغيره فهو من أوهام النساخ. حتى أن بعضهم نسب إليه شعرا يعود إلى المرحوم عبد الباقي العمري الذي كان عمره يوم وفاة الأزري سبع سنين، أو أكثر بقليل.
وكنت قد عزمت على إيراد القصائد والمقطعات المنسوبة لشاعرنا وهي ليست له بتمامها، ثم بدا لي أن أختصر، وأكتفي بإيراد مطلع القصيدة، والنص الكامل للمقطوعة:
1 - تضمنت مخطوطة الديوان المرموز إليها ب (خ - 8) قصيدة مؤلفة من (31) بيتا في مدح أمير المؤمنين علي (ع) مطلعها:
ألا أن نجد المجد أبيض ملحوب * ولكنه جم المهالك مرهوب والصحيح أنها قطعة من مقدمة قصيدة طويلة تبلغ (70) بيتا لعز الدين عبد الحميد أبي الحديد المتوفى سنة 655 ه. وهي إحدى قصائده العلويات السبع. طبعت مرارا، الطبعة الأولى على الحجر سنة 1317 ه، والأخيرة في بيروت سنة 1391 ه باسم الروضة المختارة في شرح