ديوان الأزري الكبير - الشيخ كاظم الأزري التميمي - الصفحة ٨٨
(7) وقال يمدح سليمان بيك الشاوي (*) 1 - يا برق وجرة هل فطنت لما بي * فأتيت تخبرني عن الأحباب 2 - يا برق لولا المنجدون عشية * ما بل وكاف الدموع ثيابي 3 - إن الألى حجبنهم كلل النوى * ضربوا على اللذات كل حجاب 4 - أي المعالم لم أسلها بعدهم * وبأي واد [ما حبست] ركابي 5 - وبحي رامة معرك نصرت به * عفر الكناس على أسود الغاب 6 - من آخذ بدم القتيل أراقه * في الترب بيض كواعب أتراب 7 - لا تطلبوا مني الهدوء فإنه * سلب الهدوء غداة يوم رباب 8 - وبمهجتي الغادون يوم محجر * والركب بين تعانق وعتاب

* مرت ترجمته في مقدمة هوامش القصيدة الثانية.
(1) وجرة: منزل بينه وبين البصرة أربعون ميلا ليس بينهما منزل، فهو مربي للوحش.
(4) في خ / 2 (ما سبحت * وفي سائر الأصول (ما سحبت) ولعل ما أثبته هو الصواب.
(5) رامة: منزل في طريق البصرة إلى مكة. العفر، جمع الأعفر. وهو من الظباء ما يعلو بياضه حمرة. الكناس: بيت الظبي.
(6) الكواعب، جمع الكاعب: الجارية الناهد. الأتراب، جمع الترب (بالكسر): من ولد معك، وأكثر ما يستعمل في المؤنث. يقال هذه ترب فلانة إذا كانت على سنها.
(7) رباب: موضع عند بئر ميمون بمكة، وجبل بين المدينة وفيد، واسم امرأة.
(8) محجر (بكسر الجيم المشددة): موضع في الحجاز، واسم لعدة جبال في بلاد العرب.
(٨٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 83 84 85 86 87 88 89 90 91 92 93 ... » »»
الفهرست