ديوان الأزري الكبير - الشيخ كاظم الأزري التميمي - الصفحة ٣٤٢
(82) وقال (أ) مادحا سليمان باشا الجليلي الموصلي (*) 1 - أهلا وسهلا لقد أسفرت عن قمر * محا كتاب الليالي ضوؤه وجلا 2 - أهلا بمن أمن الله الزمان به * وكان من قبل هذا خائفا وجلا 3 - أهلا بمن راقت الدنيا بريقه * كأنها ذات عطل ألبست حللا
(أ) لا وجود لهذه القصيدة في خ / ٧. وفي ط (قال يمدح بعض الأمراء). وفي خ / ٢ و خ / ٤ (وقال يمدح سليمان بيك). وأغفلت سائر الأصول الأخرى اسم الممدوح. وقال الدكتور صديق الجليلي في حاشية له على آخر صفحة من مخطوطته (خ / ٧) ما نصه (وللأزري قصيدة في مدح سليمان باشا بن الفازي محمد أمين باشا الجليلي الموصلي عند وصوله بغداد محافظا لها في ذي القعدة سنة ١١٩٣ وكان فيها فتنة كبيرة، وبقي في بغداد إلى حين قدوم والي بغداد الجديد سليمان باشا الكبير، وعاد سليمان باشا الجليلي للموصل في رجب سنة ١١٩٤ ه، ومطلع القصيدة هو (ثم ذكر المطلع المثبت أعلاه).
وهذه القصيدة غير موجودة في هذا الديوان) انتهى. أقول: ومما يؤيد ذلك أن الشاعر كنى الممدوح في البيت (١٤) بأبي نعمان، وهو نعمان باشا بن سليمان الجليلي وقد أسندت إليه ولاية الموصل سنة ١١٢٢.
* هو ابن أمين باشا الجليلي تولى ولاية الموصل أربع مرات آخرها سنة ١٢٠٠ وأحيل على التقاعد بطلب منه سنة ١٢٠٤ وتوفي سنة ١٢١١ ه (منية الأدباء / ٨٨، غرائب الأثر / ١٥، الأعلام ٣ / 182).
(3) الريق: أول الشباب. في الأصول عدا خ / 5 (بريقته) مكان (بريقه). العطل:
الخلو من الحلي، وقد يستعمل في الخلو من الشئ مطلقا. الحلل: برود اليمن.