ديوان الأزري الكبير - الشيخ كاظم الأزري التميمي - الصفحة ٣١٥
(74) وقال (أ) مادحا محمد بيك بن عبد الله الشاوي (*) 1 - لمية ربع بالصريمة دارس * ألحت بمراها عليه الطوامس
(أ) في ط، و خ / 6 اسم الممدوح (محمد بيك) وفي خ / 2 (محمد بيك بن عبد الله) وأغفلت ذكره سائر النسخ الأخرى التي أوردت القصيدة.
وجاءت القصيدة في خ / 1 موحدة مع القصيدة الآتية في مدح أسعد الفخري، مطلعها:
لمن يعملات في السراب قوامس * وسرب دمى بين الهوادج كانس وأوردت ط، و خ / 3 القصيدتين منفصلتين. وأغفلت خ / 2 و خ / 4 و خ / 5 و خ / 6 القصيدة الثانية صاحبة المطلع المذكور، واقتصرت على إيراد هذه القصيدة، وأغفلت خ / 7 هذه القصيدة. واقتصرت على إيراد تلك. ولأن القصيدتين متشابهتان في الوزن والروي فقد خلط النساخ بينهما. فجاءت معظم أبياتهما مشتركة، كما أن بعض الأبيات فيهما متقارب في المعنى والقافية. ولعل ذلك ناشئ من اعتياد الشاعر أحيانا على نظم البيت الواحد بصيغتين ثم يختار الأجود. ولعدم استطاعتي الفصل بين ما هو عائد إلى مكان من القصيدتين، فسأوردهما كما وردتا، وسأشير في هوامش القصيدة الآتية إلى كل بيت مشترك أو مشابه لغيره في المعنى والقافية.
* قال الفراوي نقلا عن مطالع السعود ما ملخصه: كان محمد بن عبد الله الشاوي من ملوك العرب وأهل النجابة والبراعة والرزانة. قرأ على علماء أجلاء. قتل هو وأخوه عبد العزيز خنقا بأمر من الوالي علي باشا سنة 1218 ه (العراق بين احتلالين 6 / 155 - 157 ودوحة الوزراء / 183 و 224).
(1) بمراها: بأشدها وأقواها، يقال (فلان أمر عقدا من فلان) أي أشد وأحكم، والأنثى:
مري. قالت امرأة من العرب (صغراها مراها). وتحتمل الكلمة (بمسراها) أو (بمجراها). الطوامس: الرياح.