ديوان الأزري الكبير - الشيخ كاظم الأزري التميمي - الصفحة ١٧٦
(32) وقال (أ) يمدح سليمان بيك الشاوي (*) 1 - أرى لك جدا في العلاء جديدا * وذكرا على غيظ الحسود حميدا 2 - قذفت نجوم الحزم رجما ولم تدع * ثواقب هاتيك الرجوم مريدا 3 - وذو كرم لو تعقل الشهب ساعة * لجاءت إليه في الوقود وفودا 4 - أبت نفسه إلا الوشيج معرسا * ورب قلوب قد طبعن حديدا 5 - سليمان ملك العز فمقامه الذي * أبت خيله إلا الورود ورودا 6 - همام جرى في حلبة العز سابقا * فأدرك شأوا لا ينال مجيدا

(أ) وردت القصيدة في خ / 1 و خ / 3 و خ / 5 و خ / 7 بدون عنوان.
() تقدمت ترجمته في بداية هوامش القصيدة الثانية.
(2) الثواقب، جمع الثاقب: الشديد الإضاءة. الرجوم: النجوم المتساقطة. المريد: الشرير في ط (الغر) وفي خ / 1 (الحزم) مكان (العزم) وفي الأصول عدا ط (زحفا) مكان (رجما) وفي ط و خ / 1 و خ / 3 (هاتيك النجوم).
(3) الوفود (الأولى) جمع الوافد. و (الثانية) مصدر من وفد وفدا ووفودا.
(4) الوشيح: الرماح المشتبكة. المعرس: الموضع الذي ينزل فيه المسافرون للاستراحة ثم يرتحلون.
(5) القمقام: السيد الواسع الفضل. الورود (الأولى): جمع وريد: عرق في العنق ينبض أبدا، و (الثانية)، مصدر من ورد الماء ورودا: بلغه.
(6) الحلبة: الدفعة من الخيل في الرهان. السابق: أول خيل الحلبة، ويعرف بالمجلي أيضا.
(١٧٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 171 172 173 174 175 176 177 178 179 180 181 ... » »»
الفهرست