ديوان الأزري الكبير - الشيخ كاظم الأزري التميمي - الصفحة ٤٧٨
(127) وله في مدح سلمان الفارسي (*) وحذيفة بن اليمان (* *) رضوان الله عليهما التخريج: كشكول البحراني 1 / 449 المطبوع في بومباي.
1 - بين وادي النقا وبين المصلى * زمن مر ما ألذ وأحلى
* سلمان الفارسي من أكابر الصحابة، وكان يسمى بسلمان المحمدي لقول النبي (ص) في واقعة الخندق (سلمان منا أهل البيت). توفي بالمدائن سنة (٣٥) وقيل (٣٤) عن سن عالية مرقده بالقرب من إيوان كسرى (الاستيعاب ٢ / ٦٣٤، وأسد الغابة ٢ / ٣٢٨).
(* *) حذيفة بن اليمان العبسي، صحابي جليل، صاحب سر رسول الله في المنافقين. شهد فتح العراقوالشام وبلاد الجزيرة وفارس. توفي بالمدائن سنة (٣٦) وكان قبره على ضفة نهر دجلة قريبا من مشهدسلمان الفارسي. وعلى أثر التآكل الذي حصل في الضفة الغربية بمياه الفيضان نقلت الحكومة (سنة ١٣٥٠ ه - ١٩٣١ م) بقايا رفاته إلى مشهد سلمان وبنت له رسم قبر (الاستيعاب ١ / ٣٣٥، وأسد الغابة ١ / ٣٩٠، ومراقد المعارف 1 / 239).
(1) النقا: كثيب الرمل، ولم أجد ذكرا لوادي النقا، ولعل الأصل (وادي القرى) وهو من أعمال المدينة كثير القرى. المصلى: موضع مصل النبي (ص) في الأعياد، وهو خارج المدينة بالعقيق.