قوله تعالى ﴿فإذا سويته ونفخت فيه من روحي﴾ (1) قال: هذه روح مخلوقة والروح التي في عيسى مخلوقة (2).
الرابع: ما رواه أيضا عنه عليه السلام أنه سئل عن قوله تعالى (وروح منه) قال:
هي روح مخلوقة خلقها الله في آدم وعيسى عليه السلام (3) الخامس: ما رواه أيضا عنه عليه السلام أنه سئل عن قوله تعالى (ونفخت فيه من روحي) قال: إنما إضافة إلى نفسه لأنه اصطفاه على ساير الأرواح كما قال لبيت من البيوت بيتي ولرسول من الرسل خليلي وأشباه ذلك وكل ذلك مخلوق مصنوع مربوب محدث مدبر (4).
السادس: ما رواه أيضا عن أبي إبراهيم عليه السلام قال: ذكر عنده قوم يزعمون أن الله ينزل إلى السماء الدنيا فقال إن الله لا ينزل ولا يحتاج إلى النزول إنما منظره في القرب والبعد سواء لم يبعد منه قريب ولم يقرب منه بعيد ولم يحتج إلى شئ بل يحتاج إليه وهو ذو الطول لا إله إلا هو العزيز الحكيم وأما قول الواصفين أنه ينزل تبارك وتعالى إلى سماء الدنيا فإنما يقول ذلك من ينسبه إلى نقص أو زيادة وكل محرك ومحتاج إلى من يحركه (الحديث) (5).
السابع: ما رواه أيضا عنه عليه السلام قال: لا أقول إنه قائم فأزيله عن مكانه ولا أحده بمكان يكون فيه ولا أحده أن يتحرك في شئ من الأركان والجوارح ولا أحده بلفظ شق فم ولكن كما قال الله تبارك وتعالى: (كن فيكون) بمشيته من غير تردد في نفس (الحديث) (6).
الثامن: ما رواه عن الرضا عليه السلام أنه سئل عن الحديث الذي يروونه أن الله