ينزل في كل ليلة جمعة إلى السماء الدنيا فقال عليه السلام: لعن الله المحرفين للكلم عن مواضعه والله ما قال رسول الله صلى الله عليه وآله كذلك إنما قال إن الله ينزل ملكا إلى السماء الدنيا الحديث) (١).
التاسع: ما رواه أيضا عن أبي عبد الله عليه السلام في قول الله تعالى (ما يكون من نجوى ثلاثة إلا هو رابعهم) الآية فقال: هو واحد أحدي الذات باين من خلقه وبذلك وصف نفسه وهو بكل شئ محيط بالإشراف والإحاطة والقدرة ولا يعزب عنه مثقال ذرة في السماوات ولا في الأرض ولا أصغر من ذلك ولا أكبر والعلم لا بالذات لأن الأماكن محدودة تحويها حدود أربعة فإذا كان بالذات لزمها الحواية (٢).
العاشر: ما رواه عن هشام بن الحكم أن الديصاني سأله عن قوله تعالى:
﴿وهو الذي في السماء إله﴾ (3) وزعم أنها تدل على قوله، فسأل عنها أبا عبد الله عليه السلام فقال: هذا كلام زنديق خبيث إذا رجعت إليه قل له ما اسمك بالكوفة؟ فإنه يقول لك فلان فقل له ما اسمك بالبصرة؟ فإنه يقول لك فلان فقل له كذلك الله ربنا في السماء إله وفي الأرض إله وفي البحار إله وفي القفار إله وفي كل مكان إله قال: فأتيت الديصاني فأخبرته فقال هذه نقلتها الإبل من الحجاز (4).
الحادي عشر: ما رواه أيضا عن محمد بن مسلم أنه سأل أبا جعفر عليه السلام عما يروون أن الله خلق آدم على صورته فقال: هي صورة محدثة مخلوقة اصطفاها الله واختارها على ساير الصور المختلفة فأضافها إلى نفسه كما أضاف الكعبة إلى نفسه والروح إلى نفسه فقال: بيتي ونفخت فيه من روحي (5).
الثاني عشر: ما رواه الصدوق وقال بإسناده عن الرضا عليه السلام في تأويل هذا الخبر قال: إنهم تركوا صدره أن رسول الله صلى الله عليه وآله مر برجل يشتم رجلا ويقول لعنك الله