وقوله لجماعة من أصحابه: سلموا عليه بإمرة المؤمنين (23).
وقوله عليه السلام في خبر الطائر: اللهم ائتني بأحب الناس إليك يأكل معي (24).
الوجه الثالث: في الدلالة على إمامته، قوله تعالى: (إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون) (25) ولم تثبت هذه الصفة إلا لعلي - عليه السلام -، فإنه تصدق وهو راكع، فيجب أن تكون الآية مصروفة إليه.
وإذا ثبتت إمامته - عليه السلام - ثبتت إمامة أحد عشر من ذريته لتواتر الأخبار بنص كل واحد على من بعده، وبتواتر الأخبار عن النبي - عليه السلام - بالنص على الأئمة الاثني عشر - عليهم السلام -.