أفاضل عصره كالشيخ مبارك بن حميدان الجارودي وغيره، ويستظهر من تاريخ حياته أنه لما كان في كربلاء المقدسة كان عالما مبرزا ولم يذهب للدراسة والتحصيل، نعم كانت له استفادات ومباحثات مع أساتيذها وهذا مما لا شك فيه.
وكذا ما يظهر من تحكيمه مع مجموعة أخرى كالشيخ أحمد آل عصفور وغيره في قضية السيد كاظم الرشتي مع علماء النجف من علو مرتبته في العلم واعتبار العلماء لمكانته السامية.
وللأسف الشديد أن كتب التراجم لم تحدثنا عن تاريخ ولادته ولا وفاته إلا احتمالا كما ذكره في الذريعة بأنه توفي سنة 1245 ه وفي موطن آخر 1244 ه.
لكن هذا الكتاب يثبت خلاف ذلك إذ أن الانتهاء من تأليفه سنة 1246 ه، ولقد بحث في ترجمته وكذا في هذا الأمر بخصوصه المحقق لكتاب (ثلاث رسائل) فليراجع.
فمترجمنا قد اغترف من كل علم ما شاء الله له ذلك ونهل من كل فضل ما وسع الزمان له منه، فإنك لا تعدم أن تجد له رأيا في كل مسألة يكتبها فقد كان ذا جرأة علمية كبيرة ومؤلفاته تشهد على ذلك فمنها:
ا - علم الفقه:
1 - تكليف الكفار بالفروع.
2 - الرسالة الرضاعية.
3 - رسالة في حلية الأربيان.
4 - رسالة في الجمع بين الشريفتين وأسماها مزيل المين.
5 - الرسالة الصومية.
6 - رسالة في وجوب الاخفات في الأخيرتين.