الجوزي، وللعامة مضحكات هنا، أعرضنا عنها اختصارا.
وروى السيوطي في تاريخه والأصفهاني والحافظ والمناقب لابن مردويه بعشر طرق ومحمد ابن العباس ابن مروان من عشرين طريقا والخوارزمي بطرق، وغيرهم جميعا: أن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) قال: " ما أنزل الله آية * (يا أيها الذين آمنوا) * إلا وعلي رأسها وأميرها " (1) ونحوه رواه أحمد بن حنبل، وكونه نصا في خلافته ظاهر، وغير المؤمنين خارجون لتركهم الإقرار به واعتقاد إمامته.
الجملة الرابعة: ما ورد بطرق عديدة عندهم في الكتب المعتمدة المصححة حديث الثقلين وأنه قال: " إني تارك فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا كتاب الله وعترتي، لن يفترقا حتى يردا علي الحوض " (2) دخول علي لا مرية فيه نصا وإجماعا كخروج الثلاثة الباقين كذلك، وأفردنا الكلام عليه في مجلد ضخم، وطرقه متواترة ومتنه متفنن لفظا، ومشتركة في أمره (عليه السلام) بالتمسك بالثقلين - الكتاب والعترة - وأنهما قرينان، وفي بعضها بلفظ: الحبل الممدود من السماء إلى الأرض، كما قال الله: * (واعتصموا بحبل الله) * (3) و * (حبل من الناس) * (4)، * (ولا تفرقوا) * (5). الحديث رووه في جامع الأصول في الباب الأول منه والترمذي.
وفي الجزء الثالث من أجزاء أربعة من صحيح أبي داود والسجستاني في كتاب السنن وصحيح الترمذي وصحيح مسلم ومسند أحمد بن حنبل بطريق