فيها نجى ومن تخلف عنها غرق " (1).
رواه الحاكم في المستدرك وحكم بصحته في المصباح.
ورواه أحمد بن حنبل في مسنده.
وروى ابن الأثير " مثل أهل بيتي مثل سفينة نوح من تخلف عنها زج به في النار ".
ورواه في الصواعق ومسلم، وفيه " من تخلف غرق " وفي أخرى هكذا رواه ابن المغازلي الشافعي، والسيوطي في جامعه الصغير، وكتاب الفردوس لابن شيرويه، وغيرها من سائر كتبهم، وهو مطابق لحديث " حذو هذه الأمة حذو تلك الأمم " (2) ومعلوم يقين الأهل منه (صلى الله عليه وآله وسلم) في رواية الكساء وغيرها، فهم المعصومون، وما يكون التخلف عنهم ضلال ومهلكة هم الخلفاء وراية الهدى وسبل الحق وولاة أمره.
الجملة السابعة: ما ورد عنه (صلى الله عليه وآله وسلم) بلفظ " لا يؤدي عني إلا أنا أو علي " (3) وشبهه ولا ينافي رؤساء الجيوش والقضاة غيره فهم نواب عنه (صلى الله عليه وآله وسلم)، والمراد التأدية العامة والولاية المطلقة له.
وفي ذلك الترمذي و [أبو] داود في صحيحهما في حديث طويل (4)، وفي