ابن بري: والقرموص وكر الطير، يقال منه: قرمص الرجل والطائر إذا دخلا القرموص، وأنشد بيت الأعشى أيضا. وفي مناظرة ذي الرمة ورؤبة: ما تقرمص سبع قرموصا إلا بقضاء، القرموص: حفرة يحتفرها الرجل يكتن فيها من البرد ويأوي إليها الصيد، وهي واسعة الجوف ضيقة الرأس، وتقرمص السبع إذا دخلها للاصطياد. وقراميص الأمر:
سعته من جوانبه، عن ابن الأعرابي، واحدها قرموص، قال ابن سيده: ولا أدري كيف هذا فتفهم وجه التخليط فيه. ولبن قرامص: قارص.
* قرنص: التهذيب في الرباعي: القرانيص خرز في أعلى الخف، واحدها قرنوص. قال الأزهري: يقال للبازي إذا كرز: قد قرنص قرنصة وقرنس. وباز مقرنص أي مقتنى للاصطياد، وقد قرنصته أي اقتنيته. ويقال: قرنصت البازي إذا ربطته ليسقط ريشه، فهو مقرنص. وحكى الليث: قرنس البازي، بالين، مبنيا للفاعل. وقرنص الديك وقرنس إذا فر من ديك آخر.
* قصص: قص الشعر والصوف والظفر يقصه قصا وقصصه وقصاه على التحويل: قطعه. وقصاصة الشعر: ما قص منه، هذه عن اللحياني، وطائر مقصوص الجناح. وقصاص الشعر، بالضم، وقصاصه وقصاصه، والضم أعلى:
نهاية منبته ومنقطعة على الرأس في وسطه، وقيل: قصاص الشعر حد القفا، وقيل: هو حيث تنتهي نبتته من مقدمه ومؤخره، وقيل: قصاص الشعر نهاية منبته من مقدم الرأس. ويقال: هو ما استدار به كله من خلف وأمام وما حواليه، ويقال: قصاصة الشعر. قال الأصمعي: يقال ضربه على قصاص شعره ومقص ومقاص. وفي حديث جابر: أن رسول الله، صلى الله عليه وسلم، كان يسجد على قصاص الشعر وهو، بالفتح والكسر، منتهى شعر الرأس حيث يؤخذ بالمقص، وقد اقتص وتقصص وتقصى، والاسم القصة.
والقصة من الفرس: شعر الناصية، وقيل: ما أقبل من الناصية على الوجه. والقصة، بالضم: شعر الناصية، قال عدي بن زيد يصف فرسا:
له قصة فشغت حاجبي - ه، والعين تبصر ما في الظلم وفي حديث سلمان: ورأيته مقصصا، هو الذي له جمة. وكل خصلة من الشعر قصة. وفي حديث أنس: وأنت يومئذ غلام ولك قرنان أو قصتان، ومنه حديث معاوية: تناول قصة من شعر كانت في يد حرسي.
والقصة: تتخذها المرأة في مقدم رأسها تقص ناحيتيها عدا جبينها. والقص: أخذ الشعر بالمقص، وأصل القص القطع. يقال: قصصت ما بينهما أي قطعت.
والمقص: ما قصصت به أي قطعت. قال أبو منصور: القصاص في الجراح مأخوذ من هذا إذا اقتص له منه بجرحه مثل جرحه إياه أو قتله به.
الليث: القص فعل القاص إذا قص القصص، والقصة معروفة. ويقال:
في رأسه قصة يعني الجملة من الكلام، ونحوه قوله تعالى: نحن نقص عليك أحسن القصص، أي نبين لك أحسن البيان.