وفي صفته، صلى الله عليه وسلم، من حديث علي، رضي الله عنه: كان نغاض البطن، فقال له عمر، رضي الله عنه: ما نغاض البطن؟ فقال:
معكن البطن، وكان عكنه أحسن من سبائك الذهب والفضة، قال:
النغض ونتوء عن مستوى البطن قيل للمعكن نغاض البطن.
* نفض: النفض: مصدر نفضت الثوب والشجر وغيره أنفضه نفضا إذا حركته لينتفض، ونفضته شدد للمبالغة.
والنفض، بالتحريك: ما تساقط من الورق والثمر وهو فعل بمعنى مفعول كالقبض بمعنى المقبوض. والنفض: ما وقع من الشئ إذا نفضته.
والنفض: أن تأخذ بيدك شيئا فتنفضه تزعزعه وتترتره وتنفض التراب عنه. ابن سيده: نفضه ينفضه نفضا فانتفض.
والنفاضة والنفاض، بالضم: ما سقط من الشئ إذا نفض وكذلك هو من الورق، وقالوا نفاض من ورق كما قالوا حال من ورق، وأكثر ذلك في ورق السمر خاصة يجمع ويخبط في ثوب.
والنفض: ما انتفض من الشئ. ونفض العضاه: خبطها. وما طاح من حمل الشجرة، فهو نفض. قال ابن سيده: والنفض ما طاح من حمل النخل وتساقط في أصوله من الثمر.
والمنفض: وعاء ينفض فيه التمر. والمنفض: المنسف.
ونفضت المرأة كرشها، فهي نفوض: كثيرة الولد. والنفض: من قضبان الكرم بعدما ينضر الورق وقبل أن تتعلق حوالقه، وهو أغض ما يكون وأرخصه، وقد انتفض الكرم عند ذلك، والواحدة نفضة، جزم. وتقول: انتفضت جلة التمر إذا نفضت ما فيها من التمر. ونفض الشجرة: حين تنتفض ثمرتها. والنفض: ما تساقط من غير نفض في أصول الشجر من أنواع الثمر. وأنفضت جلة التمر: نفض جميع ما فيها. والنفضى: الحركة. وفي حديث قيلة: ملاءتان كانتا مصبوغتين وقد نفضتا أي نصل لون صبغهما ولم يبق إلا الأثر.
والنافض: حمى الرعدة، مذكر، وقد نفضته وأخذته حمى نافض وحمى نافض وحمى بنافض، هذا الأعلى، وقد يقال حمى نافض فيوصف به. الأصمعي: إذا كانت الحمى نافضا قيل نفضته فهو منفوض. والنفضة، بالضم: النفضاء وهي رعدة النافض. وفي حديث الإفك: فأخذتها حمى بنافض أي برعدة شديدة كأنها نفضتها أي حركتها. والنفضة: الرعدة.
وأنفض القوم: نفد طعامهم وزادهم مثل أرملوا، قال أبو المثلم:
له ظبية وله عكة، إذا أنفض القوم لم ينفض وفي الحديث: كنا في سفر فأنفضنا أي فني زادنا كأنهم نفضوا مزاودهم لخلوها، وهو مثل أرمل وأقفر. وأنفضوا زادهم: أنفدوه، والاسم النفاض، بالضم. وفي المثل: النفاض يقطر الجلب، يقول: إذا ذهب طعام القوم أو ميرتهم قطروا إبلهم التي كانوا يضنون بها فجلبوها للبيع فباعوها واشتروا بثمنها ميرة. والنفاض: الجدب، ومنه قولهم: النفاض يقطر الجلب، وكان ثعلب يفتحه ويقول: هو الجدب، يقول: إذا أجدبوا جلبوا الإبل قطارا قطارا للبيع.