قال الجوهري: هذا قول الأصمعي وهكذا رواه أبو عمرو بالفاء إلا أنه قال في تفسيره: إنها الهزلي من الإبل. قال ابن بري: النعام خشبات يستظل تحتها، والرجال الرجالة، والسريح سيور تشد بها النعال، يريد أن نعال النفائض تقطعت. الفراء: حضيرة الناس وهي الجماعة، ونفيضتهم وهي الجماعة. ابن الأعرابي: حضيرة يحضرها الناس، ونفيضة ليس عليه أحد. ويقال: إذا تكلمت ليلا فاخفض، وإذا تكلمت نهارا فانفض أي التفت هل ترى من تكره. واستنفض القوم: أرسلوا النفضة، وفي الصحاح: النفيضة. ونفضت الإبل وأنفضت: نتجت كلها، قال ذو الرمة:
ترى كفأتيها تنفضان ولم يجد، لها ثيل سقب في النتاجين، لامس روي بالوجهين: تنفضان وتنفضان، وروي كلا كفأتيها تنفضان، ومن روى تنفضان فمعناه تستبرآن من قولك نفضت المكان إذا نظرت إلى جميع ما فيه حتى تعرفه، ومن روى تنفضان أو تنفضان فمعناه أن كل واحد من الكفأتين تلقي ما في بطنها من أجنتها فتوجد إناثا ليس فيها ذكر، أراد أنها كلها مآنيث تنتج الإناث وليست بمذاكير. ابن شميل: إذا لبس الثوب الأحمر أو الأصفر فذهب بعض لونه قيل: قد نفض صبغه نفضا، قال ذو الرمة:
كساك الذي يكسو المكارم حلة من المجد لا تبلى، بطيئا نفوضها ابن الأعرابي: النفاضة ضوازة السواك ونفاثته. والنفضة:
المطرة تصيب القطعة من الأرض وتخطئ القطعة. التهذيب:
ونفوض الأمر راشانها، وهي فارسية، إنما هي أشرافها.
والنفاض، بالكسر: إزار من أزر الصبيان، قال:
جارية بيضاء في نفاض، تنهض فيه أيما انتهاض وما عليه نفاض أي ثوب. والنفض: خرء النحل، عن أبي حنيفة.
ابن الأعرابي: النفض التحريك، والنفض تبصر الطريق، والنفض القراءة، يقال: فلان ينفض القرآن كله ظاهرا أي يقرؤه.
* نقض: النقض: إفساد ما أبرمت من عقد أو بناء، وفي الصحاح: النقض نقض البناء والحبل والعهد. غيره: النقض ضد الإبرام، نقضه ينقضه نقضا وانتقض وتناقض. والنقض:
اسم البناء المنقوض إذا هدم. وفي حديث صوم التطوع: فناقضني وناقضته، هي مفاعلة من نقض البناء وهو هدمه، أي ينقض قولي وأنقض قوله، وأراد به المراجعة والمرادة. وناقضه في الشئ مناقضة ونقاضا: خالفه، قال:
وكان أبو العيوف أخا وجارا وذا رحم، فقلت له نقاضا أي ناقضته في قوله وهجوه إياي. والمناقضة في القول: أن يتكلم بما يتناقض معناه. والنقيضة في الشعر: ما ينقض به، وقال الشاعر:
إني أرى الدهر ذا نقض وإمرار أي ما أمر عاد عليه فنقضه، وكذلك المناقضة في الشعر ينقض الشاعر الآخر ما قاله الأول، والنقيضة الاسم يجمع على النقائض، ولذلك قالوا: