شيب أصداغي، فهن بيض، محامل لقدها نقيض وفي الحديث: أنه سمع نقيضا من فوقه، النقيض الصوت. ونقيض السقف: تحريك خشبه. وفي حديث هرقل: ولقد تنقضت الغرفة أي تشققت وجاء صوتها. وفي حديث هوازن: فأنقض به دريد أي نقر بلسانه في فيه كما يزجر الحمار، فعله استجهالا، وقال الخطابي:
أنقض به أي صفق بإحدى يديه على الأخرى حتى سمع لها نقيض أي صوت، وقيل: الإنقاض في الحيوان والنقض في الموتان، وقد نقض ينقض وينقض نقضا. والإنقاض: صويت مثل النقر. وإنقاض العلك: تصويته، وهو مكروه. وأنقض أصابعه: صوت بها. وأنقض بالدابة: ألصق لسانه بالغار الأعلى ثم صوت في حافتيه من غير أن يرفع طرفه عن موضعه، وكذلك ما أشبهه من أصوات الفراريج والرحال. وقال الكسائي: أنقضت بالعنز إنقاضا إذا دعوتها. أبو عبيد: أنقض الفرخ إنقاضا إذا صأى صئيا. وقال الأصمعي: يقال أنقضت بالعير والفرس، قال: وكل ما نقرت به، فقد أنقضت به. وأنقضت الأرض: بدا نباتها. ونقضا الأذنين (* قوله ونقضا الأذنين كذا ضبط في الأصل.): مستدارهما. والنقاض: نبات. والإنقيض: رائحة الطيب، خزاعية.
وفي النوادر: نقض الفرس ورفض إذا أدلى ولم يستحكم إنعاظه، ومثله سيا وأساب وشول وسبح وسمل وانساح وماس.
* نهض: النهوض: البراح من الموضع والقيام عنه، نهض ينهض نهضا ونهوضا وانتهض أي قام، وأنشد ابن الأعرابي لرويشد:
ودون حدر وانتهاض وربوة، كأنكما بالريق مختنقان وأنشد الأصمعي لبعض الأغفال:
تنتهض الرعدة في ظهيري، من لدن الظهر إلى العصير وأنهضته أنا فانتهض، وانتهض القوم وتناهضوا: نهضوا للقتال. وأنهضه: حركه للنهوض. واستنهضته لأمر كذا إذا أمرته بالنهوض له. وناهضته أي قاومته. وقال أبو الجهم الجعفري:
نهضنا إلى القوم ونغضنا إليهم بمعنى. وتناهض القوم في الحرب إذا نهض كل فريق إلى صاحبه. ونهض النبت إذا استوى، قال أبو نخيلة:
وقد علتني ذرأة بادي بدي، ورثية تنهض بالتشدد قال ابن بري: صوابه: تنهض في تشدد. وأنهضت الريح السحاب:
ساقته وحملته، قال:
باتت تناديه الصبا فأقبلا، تنهضه صعدا ويأبى ثقلا والنهضة: الطاقة والقوة. وأنهضه بالشئ: قواه على النهوض به.
والناهض: الفرخ الذي استقل للنهوض، وقيل: هو الذي وفر جناحاه ونهض للطيران، وقيل: هو الذي نشر جناحيه ليطير، والجمع نواهض. ونهض الطائر: بسط جناحيه ليطير. والناهض: فرخ العقاب الذي وفر جناحاه ونهض للطيران، قال امرؤ القيس: