التفسير للمشقص خطأ، وروى أبو عبيدة عن الأصمعي أنه قال: المشقص من النصال الطويل، وفي ترجمة حشا:
المشقص السهم العريض النصل. الليث: الشقيص في نعت الخيل فراهة وجودة، قال: ولا أعرفه.
ابن سيده: الشقيص الفرس الجواد. وأشاقيص: اسم موضع، وقيل: هو ماء لبني سعد، قال الراعي:
يطعن بجون ذي عثانين لم تدع أشاقيص فيه والبديان مصنعا أراد به البقعة فأنثه. والشقيص: الشريك، يقال: هو شقيصي أي شريكي في شقص من الأرض، والشقيص: الشئ اليسير، قال الأعشى:
فتلك التي حرمتك المتاع، وأودت بقلبك إلا شقيصا * شكص: رجل شكص: بمعنى شكس، وهي لغة لبعض العرب.
* شمص: شمصه ذلك يشمصه شموصا: أقلقه. وقد شمصتني حاجتك أي أعجلتني، وقد أخذه من الأمر شماص أي عجلة.
وشمص الإبل: ساقها وطردها طردا عنيفا، وشمص الفرس: نخسه أو نزقه ليتحرك، قال:
وإن الخيل شمصها الوليد الليث: شمص فلان الدواب إذا طردها طردا عنيفا. فأما التشميص: فأن تنخسه حتى يفعل فعل الشموص. قال ابن بري: وذكر كراع في كتاب المنضد شمصت الفرس وشمست واحد. والشماص والشماس، بالسين والصاد، سواء. ودابة شموص: نفور كشموس. وحاد شموص: هذاف، قال:
وساق بعيرهم حاد شموص والمشموص: الذي قد نخس وحرك، فهو شاخص البصر، وأنشد:
جاؤوا من المصرين باللصوص، كل يتيم ذي قفا محصوص ليس بذي بكر ولا قلوص، بنظر كنظر المشموص والإشماص: الذعر، قال رجل من بني عجل:
أشمصت لما أتانا مقبلا التهذيب: الانشماص الذعر، وأنشد:
فانشمصت لما أتاها مقبلا، فهابها فانصاع ثم ولولا ونسبه ابن بري للأسود العجلي، وأنشد لآخر:
وأنتم أناس تشمصون من القنا، إذا مار في أعطافكم وتأطرا وجارية ذات شماص وملاص: ذكرها في ترجمة ملص. ابن الأعرابي: شمص إذا آذى إنسانا حتى يغضب. والشماصاء: الغلظ واليبس من الأرض كالشصاصاء.
* شنص: شنص يشنص شنوصا: تعلق بالشئ. والشانص: المتعلق بالشئ. وفرس شناص وشناصي: طويل نشيط مثل دو ودوي