ثني الزمام ليكون أسرع وأطوع وأدوم لسيرها، وأنشد:
لولا أبو عمر حفص، لما انتجعت مروا قلوصي، ولا أزرى بها الشرص الشرص والشرز عند الصرع واحد، وهما الغلظة من الأرض.
* شرنص: الليث: جمل شرناص ضخم طويل العنق، وجمعه شرانيص.
* شصص: الشصص والشصاص والشصاصاء: اليبس والجفوف والغلظ، شصت معيشتهم تشص شصا وشصاصا وشصوصا، وفيها شصص وشصاص وشصاصاء أي نكد ويبس وجفوف وشدة. الأصمعي: إنهم أصابتهم لأواء ولولاء وشصاصاء أي سنة وشدة. ويقال: انكشف عن الناس شصاصاء منكرة. والشصاصاء: الغلظ من الأرض، وهو على شصاصاء أمر أي على حد أمر وعجلة. ولقيته على شصاصاء، غير مضاف، أي على عجلة كأنهم جعلوه اسما لها، ولقيته على شصاصاء وعلى أوفاز وأوفاض، قال الراجز:
نحن نتجنا ناقة الحجاج على شصاصاء من النتاج ابن بزرج: لقيته على شصاصاء، وهي الحاجة التي لا تستطيع تركها، وأنشد:
على شصاصاء وأمر أزور المفضل: الشصاصاء مركب السوء.
والشصوص: الناقة التي لا لبن لها، وقيل: القليلة اللبن، وقد أشصت. ابن سيده: شصت الناقة والشاة تشص وتشص شصاصا وشصوصا وأشصت، وهي شصوص، ولم يقولوا مشص: قل لبنها جدا، وقيل: انقطع البتة، والجمع شصائص وشصاص وشصص، ومنه الحديث: أن فلانا اعتذر إليه من قلة اللبن وقال: إن ماشيتنا شصص، وأنشد أبو عبيد لحضرمي بن عامر وكان له تسعة إخوة فماتوا وورثهم:
أفرح أن أرزأ الكرام، وأن أورث ذودا شصائصا نبلا وقد شرحنا هذا في فصل جزأ.
وأشصت الناقة إذا ذهب لبنها من الكبر. وفي حديث عمر، رضي الله عنه: رأى أسلم يحمل متاعه على بعير من إبل الصدقة قال: فهلا ناقة شصوصا، والشصوص: التي قل لبنها وذهب. ويقال شاة شصوص للتي ذهب لبنها، يستوي فيه الواحد والجمع. قال ابن بري: وفي الصحاح يقال شاة شصص للتي ذهب لبنها يستوي فيه الواحد والجمع، قال:
والمشهور شاة شصوص وشياه شصص، فإذا قيل شاة شصص فهو وصف بالجمع كحبل أرمام وثوب أخلاق وما أشبهه.
وشص الإنسان يشص شصا: عض على نواجذه صبرا، وفي التهذيب: إذا عض نواجذه على الشئ صبرا.
ويقال: نفى الله عنك الشصائص أي الشدائد. وشصت معيشتهم شصوصا، وإنهم لفي شصاصاء أي في شدة، قال الشاعر:
فحبس الركب على شصاص وشصه عن الشئ وأشصه: منعه. والشص: