* شبرص: التهذيب في الخماسي: الشبربص والقرملي والحبربر:
الجمل الصغير.
* شحص: الشحصاء: الشاة التي لا لبن لها. والشحاصة والشحص:
التي لا لبن لها، والواحدة والجمع في ذلك سواء، وقيل: القليلة اللبن، وقال شمر: جمع شحص أشحص، وأنشد:
بأشحص مستأخر مسافده ابن سيده: والشحصاء من الغنم السمينة، وقيل: هي التي لا حمل لها ولا لبن. الكسائي: إذا ذهب لبن الشاة كله فهي شحص، بالتسكين، الواحدة والجمع في ذلك سواء، وكذلك الناقة، حكاه عنه أبو عبيد. وقال الأصمعي: هي الشحص، بالتحريك. قال الجوهري: وأنا أرى أنهما لغتان مثل نهر ونهر لأجل حرف الحلق. والشحص: التي لم ينز عليها الفحل قط، الواحد والجمع فيه سواء، والعائط: التي قد أنزي عليها فلم تحمل. والشحص: ردئ المال وخشارته.
وفي النوادر: يقال أشحصته عن كذا وشحصته وأقحصته وقحصته وأمحصته ومحصته إذا أبعدته، قال أبو وجزة السعدي: ظعائن من قيس بن عيلان أشحصت بهن النوى، إن النوى ذات مغول أشحصت بهن أي باعدتهن. ابن سيده: شحص الرجل شحصا لحج. وظبية شحص: مهزولة، عن ثعلب.
* شخص: الشخص: جماعة شخص الإنسان وغيره، مذكر، والجمع أشخاص وشخوص وشخاص، وقول عمر بن أبي ربيعة:
فكان مجني، دون من كنت أتقي، ثلاث شخوص: كاعبان ومعصر فإنه أثبت الشخص أراد به المرأة. والشخص: سواد الإنسان وغيره تراه من بعيد، تقول ثلاثة أشخص. وكل شئ رأيت جسمانه، فقد رأيت شخصه. وفي الحديث: لا شخص أغير من الله، الشخص: كل جسم له ارتفاع وظهور، والمراد به إثبات الذات فاستعير لها لفظ الشخص، وقد جاء في رواية أخرى: لا شئ أغير من الله، وقيل: معناه لا ينبغي لشخص أن يكون أغير من الله.
والشخيص: العظيم الشخص، والأنثى شخيصة، والاسم الشخاصة، قال ابن سيده: ولم أسمع له بفعل فأقول إن الشخاصة مصدر، وقد شخصت شخاصة. أبو زيد: رجل شخيص إذا كان سيدا، وقيل: شخيص إذا كان ذا شخص وخلق عظيم بين الشخاصة.
وشخص الرجل، بالضم، فهو شخيص أي جسيم. وشخص، بالفتح، شخوصا: ارتفع. ابن سيده: وشخص الشئ يشخص شخوصا انتبر، وشخص الجرح ورم. والشخوص: ضد الهبوط. وشخص السهم يشخص شخوصا، فهو شاخص: علا الهدف، أنشد ثعلب:
لها أسهم لا قاصرات عن الحشا، ولا شاخصات عن فؤادي طوالع وأشخصه صاحبه: علاه الهدف. ابن شميل: لشد ما شخص سهمك وقحز سهمك إذا طمح