والمستجير بعمرو عند كربته، كالمستجير من الدعصاء بالنار (* وروي من الرمضاء بدل الدعصاء.) وتدعص اللحم: تهرأ من فساده. والمندعص: الميت إذا تفسخ، شبه بالدعص لورمه وضعفه، قال الأعشى:
فإن يلق قومي قومه، تر بينهم قتالا وأقصاد القنا ومداعصا وأدعصه الحر إدعاصا: قتله. وأهرأه البرد إذا قتله.
ورماه فأدعصه كأقعصه، قال جؤية بن عائذ النصري:
وفلق هتوف، كلما شاء راعها بزرق المنايا المدعصات زجوم ودعصه بالرمح: طعنه به. والمداعص: الرماح. ورجل مدعص بالرمح: طعان، قال:
لتجدني بالأمير برا، وبالقناة مدعصا مكرا المندعص: الشئ الميت إذا تفسخ، شبه بالدعص لورمه. ودعص برجله ودحص ومحص وقعص إذا ارتكض.
ويقال: أخذته مداعصة ومداغصة ومقاعصة ومرافصة ومحايصة ومتايسة أي أخذته معازة.
* دعفص: الدعفصة: الضئيلة القليلة الجسم.
* دعمص: الدعموص: دويبة صغيرة تكون في مستنقع الماء، وقيل:
هي دويبة تغوص في الماء، والجمع الدعاميص والدعامص أيضا، قال الأعشى:
فما ذنبنا إن جاش بحر ابن عمكم، وبحرك ساج لا يواري الدعامصا؟
والدعموص: أول خلق الفرس وهو علقة في بطن أمه إلى أربعين يوما، ثم يستبين خلقه فيكون دودة إلى أن يتم ثلاثة أشهر، ثم يكون سليلا، حكاه كراع. والدعموص: الدخال في الأمور الزوار للملوك.
ودعيميص الرمل: اسم رجل كان داهيا يضرب به المثل، يقال: هو دعيميص هذا الأمر أي عالم به. قال ابن بري: الدعموص دودة لها رأسان تراها في الماء إذا قل، قال الراجز:
يشربن ماء طيبا قليصه، يزل عن مشفرها دعموصه وفي حديث الأطفال: هم دعاميص الجنة، فسر بالدويبة التي تكون في مستنقع الماء، قال: والدعموص الدخال في الأمور أي أنهم سياحون في الجنة دخالون في منازلها لا يمنعون من موضع كما أن الصبيان في الدنيا لا يمنعون من الدخول على الحرم ولا يحتجب منهم أحد.
* دغص: دغص الرجل دغصا: امتلأ من الطعام، وكذلك دغصت الإبل بالصليان حتى منعها ذلك أن تجتر، وإبل دغاصى إذا فعلت ذلك.
والداغصة: النكفة. والداغصة: عظم مدور يديص ويموج فوق رضف الركبة، وقيل: يتحرك على رأس الركبة. والداغصة:
الشحمة التي تحت الجلدة الكائنة فوق الركبة.