وأنشد لرويشد الطائي يصف الضأن:
طرن شظاظا بين أطراف السند، لا ترعوي أم بها على ولد، كأنما هايجهن ذو لبد والشظشظة: فعل زب الغلام عند البول. يقال: شظشظ زب الغلام عند البول.
* شقظ: الفراء: الشقيظ الفخار، وقال الأزهري: جرار من خزف.
* شمظ: ابن دريد: الشمظ المنع. ابن سيده: شمظه (* قوله شمظه إلخ كذا ضبط في الأصل فهو عليه من حد ضرب ومقتضى اطلاق المجد أنه من حد كتب.) عن الأمر يشمظه شمظا منعه، قال:
ستشمظكم عن بطن وج سيوفنا، ويصبح منكم بطن جلذان مقفرا جلذان: ثنية بالطائف، التهذيب: وشمظة اسم موضع في شعر حميد بن ثور:
كما انقضبت كدراء تسقي فراخها بشمظة رفها، والمياه شعوب (* قوله انقبضت كذا بالأصل وشرح القاموس، والذي في معجم ياقوت:
انقبضت، بتقديم الباء على الضاد.) * شنظ: شناظي الجبال: أعاليها وأطرافها ونواحيها، واحدتها شنظوة على فعلوة، قال الطرماح:
في شناظي أقن دونها عرة الطير كصوم النعام الأقن: حفر بين الجبال ينبت فيها الشجر، واحدتها أقنة، وقيل:
الأقنة بيت يبنى من حجر. وعرة الطير: ذرقها، والذي في شعر الطرماح: بينها عرة الطير. وامرأة شناظ: مكتنزة اللحم. وروى أبو تراب عن مصعب. امرأة شنظيان بنظيان إذا كانت سيئة الخلق صخابة.
ويقال: شنظى به إذا أسمعه المكروه. والشناظ: من نعت المرأة وهو اكتناز لحمها.
* شوظ: الشواظ والشواظ: اللهب الذي لا دخان فيه، قال أمية بن خلف يهجو حسان بن ثابت، رضي الله عنه:
أليس أبوك فينا كان قينا، لدى القينات، فسلا في الحفاظ؟
يمانيا يظل يشد كيرا، وينفخ دائبا لهب الشواظ وقال رؤبة:
إن لهم من وقعنا أقياظا، ونار حرب تسعر الشواظا وفي التنزيل العزيز: يرسل عليكما شواظ من نار ونحاس، وقيل: الشواظ قطعة من نار ليس فيها نحاس، وقيل: الشواظ لهب النار ولا يكون إلا من نار وشئ آخر يخلطه، قال الفراء: أكثر القراء قرؤوا شواظ، وكسر الحسن الشين، كما قالوا لجماعة البقر صوار وصوار. ابن شميل: يقال لدخان النار شواظ وشواظ ولحرها شواظ وشواظ، وحر الشمس شواظ، وأصابني شواظ من الشمس، والله أعلم.
* شيظ: يقال: شاظت (* قوله شاظت إلخ في القاموس: وشاظت في يدي إلخ فعداه بفي.) يدي شظية من القناة تشيظها شيظا: دخلت فيها.