أبو زيد: يقال هذا لطاط الجبل (* قوله لطاط الجبل قال في شرح القاموس: اطلاقه يوهم الفتح، وقد ضبطه الصاغاني بالكسر كزمام.) وثلاثة ألطة، وهو طريق في عرض الجبل، والقطاط حافة أعلى الكهف وهي ثلاثة أقطة. ويقال لصوبج الخباز: الملطاط والمرقاق. واللطلط:
الغليظ الأسنان، قال جرير:
تفتر عن قرد المنابت لطلط، مثل العجان، وضرسها كالحافر واللطلط: الناقة الهرمة. واللطلط: العجوز. وقال الأصمعي:
اللطلط العجوز الكبيرة، وقال أبو عمرو: هي من النوق المسنة التي قد أكل أسنانها. والألط: الذي سقطت أسنانه أو تأكلت وبقيت أصولها، يقال: رجل ألط بين اللطط، ومنه قيل للعجوز لطلط، وللناقة المسنة لطلط إذا سقطت أسنانها. والملطاط رحى البزر.
والملاط: خشبة البزر (* قوله والملاط خشبة البزر كذا بالأصل، ولعلها الملطاط.)، وقال الراجز:
فرشط لما كره الفرشاط، بفيشة كأنها ملطاط * لعط: لعطه بسهم لعطا: رماه فأصابه. ولعطه بعين لعطا: أصابه.
واللعطة: خط بسواد أو صفرة تخطه المرأة في خدها كالعلطة، ولعطة الصقر: سفعة في وجهه.
وشاة لعطاء: بيضاء عرض العنق. ونعجة لعطاء:
وهي التي بعرض عنقها لعطة سوداء وسائرها أبيض. وقال أبو زيد: إن كان بعرض عنق الشاة سواد فهي لعطاء، والاسم اللعطة. وفي الحديث:
أنه عاد البراء بن معرور وأخذته الذبحة فأمر من لعطه بالنار أي كواه في عنقه. ولعط الرمل: إبطه، والجمع ألعاط.
قال أبو حنيفة: لعطت الإبل لعطا والتعطت لم تبعد في مرعاها ورعت حول البيوت، والملعط ذلك المرعى، والملاعط المراعي حول البيوت.
يقال: إبل فلان تلعط الملاعط أي ترعى قريبا من البيوت، وأنشد شمر:
ما راعني إلا جناح هابطا، (ورد في صفحة 386 خيال بدل جناح ولعل الصواب ما هو هنا.) على البيوت، قوطه العلابطا ذات فضول تلعط الملاعطا وجناح: اسم راعي غنم، وجعل هابطا ههنا واقعا.
ولعطني فلان بجقي لعطا أي لواني به ومطلني.
واللعط: ما لزق بنجفة الجبل. يقال: خذ اللعط يا فلان. ومر فلان لاعطا أي مر معارضا إلى جنب حائط أو جبل، وذلك الموضع من الحائط والجبل يقال له اللعط. وألعط الرجل إذا مشى في لعط الجبل، وهو أصله.
* لغط: اللغط واللغط: الأصوات المبهمة المختلطة والجلبة لا تفهم. وفي الحديث: ولهم لغط في أسواقهم، اللغط صوت وضجة لا يفهم معناه، وقيل: هو الكلام الذي لا يبين، يقال: سمعت لغط القوم، وقال الكسائي: سمعت لغطا ولغطا، وقد لغطوا يلغطون لغطا ولغطا ولغاطا، قال الهذلي:
كأن لغا الخموش بجانبيه لغا ركب، أميم، ذوي لغاط