حكاية إذا رأيته كثير الالتقاط للقاطات تعيبه بذلك. اللحياني: داري بلقاط دار فلان وطواره أي بحذائها: أبو عبيد: الملاقطة في سير الفرس أن يأخذ التقريب بقوائمه جميعا. الأصمعي: أصبحت مراعينا ملاقط من الجدب إذا كانت يابسة لا كلأ فيها، وأنشد:
تمشي، وجل المرتعى ملاقط، والدندن البالي وحمض حانط واللقيطة واللاقطة: الرجل الساقط الرذل المهين، والمرأة كذلك. تقول: إنه لسقيط لقيط وإنه لساقط لاقط وإنه لسقيطة لقيطة، وإذا أفردوا للرجل قالوا: إنه لسقيط. واللاقط الرفاء، واللاقط العبد المعتق، والماقط عبد اللاقط، والساقط عبد الماقط.
الفراء: اللقط الرفو المقارب، يقال: ثوب لقيط، ويقال:
القط ثوبك أي ارفأه، وكذلك نمل ثوبك.
ومن أمثالهم: أصيد القنفذ أم لقطة، يضرب (* قوله يضرب إلخ في مجمع الأمثال للميداني: يضرب لمن وجد شيئا لم يطلبه.) مثلا للرجل الفقير يستغني في ساعة.
قال شمر: سمعت حميرية تقول لكلمة أعدتها عليها: قد لقطتها بالملقاط أي كتبتها بالقلم. ولقيته التقاطا إذا لقيته من غير أن ترجوه أو تحتسبه، قال نقادة الأسدي:
ومنهل وردته التقاطا، لم ألق، إذ وردته، فراطا إلا الحمام الورق والغطاطا وقال سيبويه: التقاطا أي فجأة وهو من المصادر التي وقعت أحوالا نحو جاء ركضا. ووردت الماء والشئ التقاطا إذا هجمت عليه بغتة ولم تحتسبه. وحكى ابن الأعرابي: لقيته لقاطا مواجهة. وفي حديث عمر، رضي الله عنه: أن رجلا من تميم التقط شبكة فطلب أن يجعلها له، الشبكة الآبار القريبة الماء، والتقاطها عثوره عليها من غير طلب.
ويقال في النداء خاصة: يا ملقطان، والأنثى يا ملقطانة، كأنهم أرادوا يا لاقط. وفي التهذيب: تقول يا ملقطان تعني به الفسل الأحمق. واللاقط: المولى. ولقط الثوب لقطا: رقعه.
ولقيط: اسم رجل. وينو ملقط: حيان.
* لمط: ابن الأعرابي: اللمط الاضطراب. أبو زيد: التمط فلان بحقي التماطا إذا ذهب به.
* لهط: لهط يلهط لهطا: ضرب باليد والسوط، وقيل: اللهط الضرب بالكف منشورة أي الجسد أصابت، لهطه لهطا، ولهطت المرأة فرجها بالماء لهطا: ضربته به. ولهط به الأرض: ضربها به.
ابن الأعرابي: اللاهط الذي يرش باب داره وينظفه.
* لوط: لاط الحوض بالطين لوطا: طينه، والتاطه: لاطه لنفسه خاصة. وقال اللحياني: لاط فلان بالحوض أي طلاه بالطين وملسه به، فعدى لاط بالباء، قال ابن سيده: وهذا نادر لا أعرفه لغيره إلا أن يكون من باب مده ومد به، ومنه حديث ابن عباس في الذي سأله عن مال يتيم وهو واليه أيصيب من لبن إبله؟ فقال: إن كنت تلوط حوضها وتهنأ جرباها فأصب من رسلها، قوله تلوط حوضها أراد باللوط تطيين الحوض وإصلاحه وهو