لسان العرب - ابن منظور - ج ٧ - الصفحة ٣٩٦
وسلم. ويقال للشئ إذا لم يوافق صاحبه: ما يلتاط، ولا يلتاط هذا الأمر بصفري أي لا يلزق بقلبي، وهو يفتعل من اللوط. ولاطه بسهم وعين: أصابه بهما، والهمز لغة. والتاط ولدا واستلاطه: استلحقه، قال:
فهل كنت إلا بهثة إستلاطها شقي، من الأقوام، وغد ملحق؟
قطع ألف الوصل للضرورة، وروي فاستلاطها. ولاط بحقه: ذهب به.
واللوط: الرداء. يقال: انتق لوطك في الغزالة حتى يجف.
ولوطه رداؤه، ونتقه بسطه. ويقال: لبس لوطيه.
واللويطة من الطعام: ما اختلط بعضه ببعض.
ولوط: اسم النبي، صلى الله على سيدنا محمد نبينا وعليه وسلم. ولاط الرجل لواطا ولاوط أي عمل عمل قوم لوط. قال الليث: لوط كان نبيا بعثه الله إلى قومه فكذبوه وأحدثوا ما أحدثوا فاشتق الناس من اسمه فعلا لمن فعل فعل قومه، ولوط اسم ينصرف مع العجمة والتعريف، وكذلك نوح: قال الجوهري: وإنما ألزموهما الصرف لأن الاسم على ثلاثة أحرف أوسطه ساكن وهو على غاية الخفة فقاومت خفته أحد السببين، وكذلك القياس في هند ودعد إلا أنهم لم يلزموا الصرف في المؤنث وخيروك فيه بين الصرف وتركه.
واللياط: الربا، وجمعه ليط، وهو مذكور في ليط، وذكرناه ههنا لأنهم قالوا إن أصله لوط.
* ليط: لاط حبه بقلبي يلوط ويليط ليطا وليطا: لزق. وإني لأجد له في قلبي لوطا وليطا، بالكسر، يعني الحب اللازق بالقلب، وهو ألوط بقلبي وأليط، وحكى اللحياني به حب الولد. وهذا الأمر لا يليط بصفري ولا يلتاط أي لا يعلق ولا يلزق. والتاط فلان ولدا: ادعاه واستلحقه. ولاط القاضي فلانا بفلان: ألحقه به.
وفي حديث عمر: أنه كان يليط أولاد الجاهلية بآبائهم، وفي رواية: بمن ادعاهم في الإسلام، أي يلحقهم بهم.
والليط: قشر القصب اللازق به، وكذلك ليط القناة، وكل قطعة منه ليطة. وقال أبو منصور: ليط العود القشر الذي تحت القشر الأعلى.
وفي كتابه لوائل ابن حجر: في التيعة شاة لا مقورة الألياط، هي جمع ليط وهي في الأصل القشر اللازق بالشجر، أراد غير مسترخية الجلود لهزالها، فاستعار الليط للجلد لأنه للحم بمنزلته للشجر والقصب.
وإنما جاء به مجموعا لأنه أراد ليط كل عضو. والليطة: قشرة القصبة والقوس والقناة وكل شئ له متانة، والجمع ليط كريشة وريش، وأنشد الفارسي قول أوس بن حجر يصف قوسا وقواسا:
فملك بالليط الذي تحت قشرها كغرقئ بيض كنه القيض من عل قال: ملك، شدد، أي ترك شيئا من القشر على قلب القوس ليتمالك به، قال: وينبغي أن يكون موضع الذي نصبا بملك ولا يكون جرا لأن القشر الذي تحت القوس ليس تحتها، ويدلك على ذلك تمثيله إياه بالقيض والغرقئ، وجمع الليط لياط، قال جساس بن قطيب:
وقلص مقورة الألياط قال: وهي الجلود ههنا. وفي الحديث: أن رجلا قال لابن عباس: بأي شئ أذكي إذا لم أجد
(٣٩٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 391 392 393 394 395 396 397 398 399 400 401 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 حرف الصاد فصل الألف 3
2 فصل الباء الموحدة 4
3 فصل التاء المثناة فوقها 10
4 فصل الجيم 10
5 فصل الحاء المهملة 11
6 فصل الخاء المعجمة 20
7 فصل الدال المهملة 34
8 فصل الراء 39
9 فصل الشين المعجمة 44
10 فصل الصاد المهملة 51
11 فصل العين المهملة 52
12 فصل الغين المعجمة 60
13 فصل الفاء 63
14 فصل القاف 68
15 فصل الكاف 84
16 فصل اللام 86
17 فصل الميم 89
18 فصل النون 95
19 فصل الهاء 103
20 فصل الواو 104
21 فصل الياء 109
22 حرف الضاد فصل الألف 110
23 فصل الباء الموحدة 116
24 فصل التاء المثناة فوقها 129
25 فصل الجيم 129
26 فصل الحاء المهملة 132
27 فصل الخاء المعجمة 143
28 فصل الدال المهملة 148
29 فصل الراء 149
30 فصل الشين المعجمة 165
31 فصل الصاد المعجمة 165
32 فصل العين المهملة 165
33 فصل الغين المعجمة 193
34 فصل الفاء 202
35 فصل القاف 213
36 فصل الكاف 226
37 فصل اللام 227
38 فصل الميم 227
39 فصل النون 235
40 فصل الهاء 247
41 فصل الواو 249
42 فصل الياء 252
43 حرف الطاء فصل الألف 253
44 فصل الباء الموحدة 258
45 فصل التاء المثناة 266
46 فصل الثاء المثلثة 266
47 فصل الجيم 269
48 فصل الحاء المهملة 269
49 فصل الخاء المعجمة 280
50 فصل الدال المهملة 301
51 فصل الذال المعجمة 301
52 فصل الراء 302
53 فصل الزاي 307
54 فصل السين المهملة 308
55 فصل الشين المعجمة 327
56 فصل الصاد المهملة 340
57 فصل الضاد المعجمة 340
58 فصل الطاء المهملة 345
59 فصل العين المهملة 347
60 فصل الغين المعجمة 358
61 فصل الفاء 366
62 فصل القاف 373
63 فصل الكاف 386
64 فصل اللام 387
65 فصل الميم 397
66 فصل النون 410
67 فصل الهاء 421
68 فصل الواو 424
69 فصل الياء 434
70 فصل الظاء المعجمة 436
71 فصل الجيم 437
72 فصل الحاء المهملة 439
73 فصل الخاء المعجمة 443
74 فصل الدال المهملة 443
75 فصل الراء 444
76 فصل الشين المعجمة 445
77 فصل العين المهملة 447
78 فصل الغين المعجمة 449
79 فصل الفاء 451
80 فصل القاف 454
81 فصل الكاف 457
82 فصل اللام 458
83 فصل الميم 462
84 فصل النون 464
85 فصل الواو 465
86 فصل الياء 466