أعطيت فلانا قراريط إذا أسمعه ما يكرهه، واذهب لا أعطيك قراريطك أي أسبك وأسمعك المكروه، قال: ولا يوجد ذلك في كلام غيرهم، ومعنى قوله فإن لهم ذمة ورحما أن هاجر أم إسماعيل، عليهما السلام، كانت قبطية من أهل مصر.
والقرط: الذي تعلفه الدواب وهو شبيه بالرطبة وهو أجل منها وأعظم ورقا.
وقرط وقريط وقريط: بطون من بني كلاب يقال لهم القروط. وقرط:
اسم رجل من سنبس. وقرط: قبيلة من مهرة بن حيدان. والقرطية والقرطية: ضرب من الإبل ينسب إليها، قال:
قال لي القرطي قولا أفهمه، إذ عضه مضروس قد يألمه * قرطط: القرطاط والقرطاط والقرطان والقرطان كله لذي الحافر كالحلس الذي يلقى تحت الرحل للبعير، ومنه قول الراجز:
كأنما رحلي والقراططا وهذا الرجز نسبه الجوهري للعجاج، وقال ابن بري: هو للزفيان لا للعجاج، قال: والصحيح في إنشاده:
كأن أقتادي والأسامطا، والرحل والأنساع والقراططا، ضمنتهن أخدريا ناشطا وقال حميد الأرقط:
بأرحبي مائر الملاط ذي زفرة ينشر بالقرطاط وقيل: هو كالبرذعة يطرح تحت السرج. الأصمعي: من متاع الرحل البرذعة، وهو الحلس للبعير، وهو لذوات الحافر قرطاط وقرطان وقرطان، والطنفسة التي تلقى فوق الرحل تسمى النمرقة. وقال الأزهري في الرباعي:
القرطالة البرذعة، وكذلك القرطاط والقرطيط، والقرطيط: العجب.
ابن سيده: والقرطان والقرطاط والقرطاط والقرطيط: الداهية، قال أبو غالب المعنى:
سألناهم أن يرفدونا فأحبلوا، وجاءت بقرطيط من الأمر زينب والقرطيط: الشئ اليسير، قال:
فما جادت لنا سلمى بقرطيط ولا عوفه ويقال: ما جاد فلان بقرطيطة أيضا أي بشئ يسير.
* قرفط: اقرنفط. تقبض. تقول العرب: أرينب مقرنفطه على سواء عرفطة، تقول: هربت من كلب أو صائد فعلت شجرة.
والمقرنفط: هن المرأة، عن ثعلب، وأنشد لرجل يخاطب امرأته:
يا حبذا مقرنفطك، إذ أنا لا أفرطك (* قوله يا حبذا إلخ في مادة عرفط عكس ما هنا.) فأجابته:
يا حبذا ذباذبك، إذا الشباب غالبك قال الأزهري: ومن الخماسي الملحق ما روى أبو العباس عن ابن الأعرابي: اقرنفط إذا تقبض واجتمع. واقرنفطت العنز إذا جمعت بين قطريها عند السفاد لأن ذلك الموضع يوجعها.