ففيه عشرة دراهم، وإذا أخذ خارج الفسطاط ففيه أربعون. قال الزمخشري:
الفسطاط ضرب من الأبنية في السفر دون السرادق وبه سميت المدينة.
ويقال لمصر والبصرة: الفسطاط. ومعنى قوله، صلى الله عليه وسلم:
فإن يد الله على الفسطاط، أن جماعة الإسلام في كنف الله ووقايته فأقيموا بينهم ولا تفارقوهم. قال: وفي الحديث أنه أتى على رجل قطعت يده في سرقة وهو في فسطاط، فقال: من آوى هذا المصاب؟ فقالوا:
خزيم بن فاتك، فقال: اللهم بارك على آل فاتك كما آوى هذا المصاب.
* فشط: انفشط العود: انفضخ، ولا يكون إلا في الرطب.
* فطط: أهمله الليث. والأفط: الأفطس.
* فطفط: فطفط الرجل إذا لم يفهم كلامه. والفطفطة: السلح، قال نجاد الخيبري:
فأكثر المذبوب منه الضرطا، فظل يبكي جزعا وفطفطا والمذبوب: الأحمق.
* فلط: الفلاط: الفجأة لغة هذيل. لقيته فلطا وفلاطا أي فجأة، هذلية، وقال المتنخل الهذلي:
به أحمي المضاف، إذا دعاني، ونفسي، ساعة الفزع الفلاط ابن الأعرابي: يقال صادفه وفارطه وفالطه ولاقطه كله بمعنى واحد.
ورفع إلى عمر بن عبد العزيز رجل قال لآخر في يتيمة كفلها: إنك تبوكها، فأمر بحده، فقال: أأضرب فلاطا؟ قال أبو عبيد: الفلاط الفجأة، معناه أأضرب فجأة. ويقال: تكلم فلان فلاطا فأحسن إذا فاجأ بالكلام الحسن، قال الراجز:
ومنهل على غشاش وفلط شربت منه، بين كره ونعط ويقال: فلط الرجل عن سيفه دهش عنه، وأفلطه أمر: فاجأه، قال المتنخل:
أفلطها الليل بعير فتس - عى، ثوبها مجتنب المعدل أي فاجأها الليل بعير فيها زوجها، فأسرعت من السرور وثوبها مائل عن منكبها على غير القصد، يصفها بالحمق. وأفلطني الرجل إفلاطا: مثل أفلتني، وقيل لغة في أفلتني، تميمية قبيحة، وقد استعمله ساعدة بن جؤية فقال:
بأصدق بأس من خليل ثمينة وأمضى، إذا ما أفلط القائم اليد أراد أفلت القائم اليد فقلب. والفلاط: الترك كالفراط، عن كراع.
* فلسط: فلسطين: اسم موضع، وقيل: فلسطون، وقيل: فلسطين اسم كورة بالشام. ابن الأثير: فلسطين، بكسر الفاء وفتح اللام، الكورة المعروفة فيما بين الأردن وديار مصر وأم بلادها بيت المقدس، صانها الله تعالى، التهذيب: نونها زائدة وتقول: مررنا بفلسطين وهذه فلسطون.
قال أبو منصور: وإذا نسبوا إلى فلسطين قالوا فلسطي، قال:
تقله فلسطيا إذا ذقت طعمه