ودغصت الإبل، بالكسر، تدغص دغصا إذا امتلأت من الكلإ حتى منعها ذلك أن تجتر وهي تدغص بالصليان من بين الكلإ. وقد دغصت الإبل أيضا إذا استكثرت من الصليان والنوى في حيازيمها وغلاصمها وغصت فلا تمضي. والداغصة: العصبة، وقيل: هو عظم في طرفه عصبتان على رأس الوابلة. والداغصة: اللحم المكتنز، قال:
عجيز تزدرد الدواغصا كل ذلك اسم كالكاهل والغارب. ودغصت الدابة وبدعت إذا سمنت غاية السمن. ويقال للرجل إذا سمن واكتنز لحمه: سمن كأنه داغصة. وفي النوادر: أدغصه الموت وأدعصه إذا ناجزه.
* دغمص: الدغمصة: السمن وكثرة اللحم.
* دفص: الدوفص: البصل، وقيل: البصل الأملس الأبيض، قال الأزهري: هو حرف غريب. وفي حديث الحجاج: قال لطباخه أكثر دوفصها.
* دلص: الدليص: البريق. والدليص والدلص والدلاص والدلاص: اللين البراق الأملس، وأنشد:
متن الصفا المتزحلف الدلاص والدلامص: البراق. والدلمص، مقصور: منه، والميم زائدة، وكذلك الدمالص والدمارص، قال المنذري: أنشدني أعرابي بفيد:
كأن مجرى النسع، من غضابه، صلد صفا دلص من هضابه غضاب البعير: مواضع الحزام مما يلي الظهر، واحدتها غضبة. وأرض دلاص ودلاص: ملساء، قال الأغلب:
فهي على ما كان من نشاص، بظرب الأرض وبالدلاص والدليص: البريق. والدليص أيضا: ذهب له بريق، قال امرؤ القيس:
كأن سراته وجدة ظهره كنائن، يجري بينهن دليص والدلوص، مثال الخنوص: الذي يديص، وأنشد أبو تراب:
بات يضوز الصليان ضوزا، ضوز العجوز العصب الدلوصا فجاء بالصاد مع الزاي. والدلاص من الدروع:
اللينة. ودرع دلاص: براقة ملساء لينة بينة الدلص، والجمع دلص، قال عمرو بن كلثوم:
علينا كل سابغة دلاص ترى، فوق النطاق، لها غضونا وقد يكون الدلاص جمعا مكسرا، وليس من باب جنب لقولهم دلاصان، حكاه سيبويه، قال: والقول فيه كالقول في هجان. وحجر دلاص: شديد الملوسة. ويقال: درع دلاص وأدرع دلاص، الواحد والجمع على لفظ واحد، وقد دلصت الدرع، بالفتح، تدلص دلاصة ودلصتها أنا تدليصا، قال ذو الرمة:
إلى صهوة تتلو محالا كأنه صفا دلصته طحمة السيل أخلق