سلطة الحافر، والفعل من كل ذلك سلط سلاطة، قال أمية بن أبي الصلت:
إن الأنام رعايا الله كلهم، هو السليطط فوق الأرض مستطر قال ابن جني: هو القاهر من السلاطة، قال: ويروى السليطط وكلاهما شاذ. التهذيب: سليطط جاء في شعر أمية بمعنى المسلط، قال: ولا أدري ما حقيقته.
والسلطة: السهم الطويل، والجمع سلاط، قال المتنخل الهذلي:
كأوب الدبر غامضة، وليست بمرهفة النصال، ولا سلاط قوله كأوب الدبر يعني النصال، ومعنى غامضة أي ألطف حدها حتى غمض أي ليست بمرهفات الخلقة بل هي مرهفات الحد.
والمساليط: أسنان المفاتيح، الواحدة مسلاط.
وسنابك سلطات أي حداد، قال الأعشى:
هو الواهب المائة المصطفا ة، كالنخل طاف بها المجتزم وكل كميت، كجذع الطري - ق، يجري على سلطات لثم المجتزم: الخارص، ورواه أبو عمرو المجترم، بالراء، أي الصارم.
* سلنط: ابن بزرج: اسلنطأت أي ارتفعت إلى الشئ أنظر إليه.
* سمط: سمط الجدي والحمل يسمطه ويسمطه سمطا، فهو مسموط وسميط: نتف عنه الصوف ونظفه من الشعر بالماء الحار ليشويه، وقيل: نتف عنه الصوف بعد إدخاله في الماء الحار، الليث: إذا مرط عنه صوفه ثم شوي بإهابه فهو سميط. وفي الحديث: ما أكل سميطا أي مشوية، فعيل بمعنى مفعول، وأصل السمط أن ينزع صوف الشاة المذبوحة بالماء الحار، وإنما يفعل بها ذلك في الغالب لتشوى. وسمط الشئ سمطا: علقه. والسمط: الخيط ما دام فيه الخرز، وإلا فهو سلك.
والسمط: خيط النظم لأنه يعلق، وقيل: هي قلادة أطول من المخنقة، وجمعه سموط، قال أبو الهيثم: السمط الخيط الواحد المنظوم، والسمطان اثنان، يقال: رأيت في يد فلانة سمطا أي نظما واحدا يقال له: يك رسن، وإذا كانت القلادة ذات نظمين فهي ذات سمطين، وأنشد لطرفة:
وفي الحي أحوى ينفض المرد شادن، مظاهر سمطي لؤلؤ وزبرجد والسمط: الدرع يعلقها الفارس على عجز فرسه، وقيل:
سمطها. والسمط: واحد السموط، وهي سبور تعلق من السرج.
وسمطت الشئ: علقته على السموط تسميطا. وسمطت الشئ: لزمته، قال الشاعر:
تعالي نسمط حب دعد، ونغتدي سواءين والمرعى بأم درين أي تعالي نلزم حبنا وإن كان علينا فيه ضيقة.
والمسمط من الشعر: أبيات مشطورة يجمعها قافية