إذا خالطت الطعنة الجوف ولم تنفذ فذلك الوخض والوخط. وقال أبو زيد: البج مثل الوخض، وأنشد:
قفخا على الهام وبجا وخضا أبو عمرو: وخطه بالرمح ووخضه، والوخيض المطعون، قال ذو الرمة:
فكر يمشق طعنا في جواشنها، كأنه الأجر في الإقدام يحتسب وتارة يخض الأسحار عن عرض وخضا، وتنتظم الأسحار والحجب * ورض: ورضت الدجاجة: رخمت على البيض ثم قامت فباضت بمرة، وفي الصحاح: قامت فذرقت بمرة واحدة ذرقا كثيرا، وكذلك التوريض في كل شئ، قال أبو منصور: وهذا تصحيف والصواب ورصت، بالصاد.
وروى الأزهري بسنده عن الفراء قال: ورض الشيخ، بالضاد، إذا استرخى حتار خورانه فأبدى. قال أبو العباس: وقال ابن الأعرابي أورض وورض إذا رمى بغائطه وأخرجه بمرة، وأما التوريص، بالصاد، فله معنى غير ما ذكره الليث. ابن الأعرابي: المورض الذي يرتاد الأرض ويطلب الكلأ، وأنشد لابن الرقاع:
حسب الرائد المورض أن قد در منها بكل نب ء صوار در أي تفرق. والنب ء: ما نبا من الأرض. ويقال: نويت الصوم وأرضته وورضته ورمضته وبيته وخمرته ورسسته بمعنى واحد. وفي الحديث: لا صيام لمن لم يورض من الليل أي لم ينو.
يقال: ورضت الصوم إذا عزمت عليه، قال أبو منصور: وأحسب الأصل فيه مهموزا ثم قلبت الهمزة واوا.
* وفض: الوفاض: وقاية ثفال الرحى، والجمع وفض، قال الطرماح:
قد تجاوزتها بهضاء كالجن - ة، يخفون بعض قرع الوفاض أبو زيد: الوفاض الجلدة التي توضع تحت الرحى. وقال أبو عمرو:
الأوفاض والأوضام واحدها وفض ووضم، وهو الذي يقطع عليه اللحم، وقال الطرماح:
كم عدو لنا قراسية العز تركنا لحما على أوفاض وأوفضت لفلان وأوضمت إذا بسطت له بساطا يتقي به الأرض. ثعلب عن ابن الأعرابي: يقال للمكان الذي يمسك الماء الوفاض والمسك والمساك، فإذا لم يمسك فهو مسهب.
والوفضة: خريطة يحمل فيها الراعي أداته وزاده.
والوفضة: جعبة السهام إذا كانت من أدم لا خشب فيها تشبيها بذلك، والجمع وفاض. وفي الصحاح: والوفضة شئ كالجعبة من أدم ليس فيها خشب، وأنشد ابن بري للشنفرى:
لها وفضة فيها ثلاثون سيحفا، إذا آنست أولى العدي اقشعرت الوفضة هنا: الجعبة، والسيحف: النصل المذلق. وفضت الإبل: أسرعت. وناقة ميفاض: مسرعة، وكذلك النعامة، قال: