لسان العرب - ابن منظور - ج ٧ - الصفحة ٢٤٠
وفي صفته، صلى الله عليه وسلم، من حديث علي، رضي الله عنه: كان نغاض البطن، فقال له عمر، رضي الله عنه: ما نغاض البطن؟ فقال:
معكن البطن، وكان عكنه أحسن من سبائك الذهب والفضة، قال:
النغض ونتوء عن مستوى البطن قيل للمعكن نغاض البطن.
* نفض: النفض: مصدر نفضت الثوب والشجر وغيره أنفضه نفضا إذا حركته لينتفض، ونفضته شدد للمبالغة.
والنفض، بالتحريك: ما تساقط من الورق والثمر وهو فعل بمعنى مفعول كالقبض بمعنى المقبوض. والنفض: ما وقع من الشئ إذا نفضته.
والنفض: أن تأخذ بيدك شيئا فتنفضه تزعزعه وتترتره وتنفض التراب عنه. ابن سيده: نفضه ينفضه نفضا فانتفض.
والنفاضة والنفاض، بالضم: ما سقط من الشئ إذا نفض وكذلك هو من الورق، وقالوا نفاض من ورق كما قالوا حال من ورق، وأكثر ذلك في ورق السمر خاصة يجمع ويخبط في ثوب.
والنفض: ما انتفض من الشئ. ونفض العضاه: خبطها. وما طاح من حمل الشجرة، فهو نفض. قال ابن سيده: والنفض ما طاح من حمل النخل وتساقط في أصوله من الثمر.
والمنفض: وعاء ينفض فيه التمر. والمنفض: المنسف.
ونفضت المرأة كرشها، فهي نفوض: كثيرة الولد. والنفض: من قضبان الكرم بعدما ينضر الورق وقبل أن تتعلق حوالقه، وهو أغض ما يكون وأرخصه، وقد انتفض الكرم عند ذلك، والواحدة نفضة، جزم. وتقول: انتفضت جلة التمر إذا نفضت ما فيها من التمر. ونفض الشجرة: حين تنتفض ثمرتها. والنفض: ما تساقط من غير نفض في أصول الشجر من أنواع الثمر. وأنفضت جلة التمر: نفض جميع ما فيها. والنفضى: الحركة. وفي حديث قيلة: ملاءتان كانتا مصبوغتين وقد نفضتا أي نصل لون صبغهما ولم يبق إلا الأثر.
والنافض: حمى الرعدة، مذكر، وقد نفضته وأخذته حمى نافض وحمى نافض وحمى بنافض، هذا الأعلى، وقد يقال حمى نافض فيوصف به. الأصمعي: إذا كانت الحمى نافضا قيل نفضته فهو منفوض. والنفضة، بالضم: النفضاء وهي رعدة النافض. وفي حديث الإفك: فأخذتها حمى بنافض أي برعدة شديدة كأنها نفضتها أي حركتها. والنفضة: الرعدة.
وأنفض القوم: نفد طعامهم وزادهم مثل أرملوا، قال أبو المثلم:
له ظبية وله عكة، إذا أنفض القوم لم ينفض وفي الحديث: كنا في سفر فأنفضنا أي فني زادنا كأنهم نفضوا مزاودهم لخلوها، وهو مثل أرمل وأقفر. وأنفضوا زادهم: أنفدوه، والاسم النفاض، بالضم. وفي المثل: النفاض يقطر الجلب، يقول: إذا ذهب طعام القوم أو ميرتهم قطروا إبلهم التي كانوا يضنون بها فجلبوها للبيع فباعوها واشتروا بثمنها ميرة. والنفاض: الجدب، ومنه قولهم: النفاض يقطر الجلب، وكان ثعلب يفتحه ويقول: هو الجدب، يقول: إذا أجدبوا جلبوا الإبل قطارا قطارا للبيع.
(٢٤٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 235 236 237 238 239 240 241 242 243 244 245 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 حرف الصاد فصل الألف 3
2 فصل الباء الموحدة 4
3 فصل التاء المثناة فوقها 10
4 فصل الجيم 10
5 فصل الحاء المهملة 11
6 فصل الخاء المعجمة 20
7 فصل الدال المهملة 34
8 فصل الراء 39
9 فصل الشين المعجمة 44
10 فصل الصاد المهملة 51
11 فصل العين المهملة 52
12 فصل الغين المعجمة 60
13 فصل الفاء 63
14 فصل القاف 68
15 فصل الكاف 84
16 فصل اللام 86
17 فصل الميم 89
18 فصل النون 95
19 فصل الهاء 103
20 فصل الواو 104
21 فصل الياء 109
22 حرف الضاد فصل الألف 110
23 فصل الباء الموحدة 116
24 فصل التاء المثناة فوقها 129
25 فصل الجيم 129
26 فصل الحاء المهملة 132
27 فصل الخاء المعجمة 143
28 فصل الدال المهملة 148
29 فصل الراء 149
30 فصل الشين المعجمة 165
31 فصل الصاد المعجمة 165
32 فصل العين المهملة 165
33 فصل الغين المعجمة 193
34 فصل الفاء 202
35 فصل القاف 213
36 فصل الكاف 226
37 فصل اللام 227
38 فصل الميم 227
39 فصل النون 235
40 فصل الهاء 247
41 فصل الواو 249
42 فصل الياء 252
43 حرف الطاء فصل الألف 253
44 فصل الباء الموحدة 258
45 فصل التاء المثناة 266
46 فصل الثاء المثلثة 266
47 فصل الجيم 269
48 فصل الحاء المهملة 269
49 فصل الخاء المعجمة 280
50 فصل الدال المهملة 301
51 فصل الذال المعجمة 301
52 فصل الراء 302
53 فصل الزاي 307
54 فصل السين المهملة 308
55 فصل الشين المعجمة 327
56 فصل الصاد المهملة 340
57 فصل الضاد المعجمة 340
58 فصل الطاء المهملة 345
59 فصل العين المهملة 347
60 فصل الغين المعجمة 358
61 فصل الفاء 366
62 فصل القاف 373
63 فصل الكاف 386
64 فصل اللام 387
65 فصل الميم 397
66 فصل النون 410
67 فصل الهاء 421
68 فصل الواو 424
69 فصل الياء 434
70 فصل الظاء المعجمة 436
71 فصل الجيم 437
72 فصل الحاء المهملة 439
73 فصل الخاء المعجمة 443
74 فصل الدال المهملة 443
75 فصل الراء 444
76 فصل الشين المعجمة 445
77 فصل العين المهملة 447
78 فصل الغين المعجمة 449
79 فصل الفاء 451
80 فصل القاف 454
81 فصل الكاف 457
82 فصل اللام 458
83 فصل الميم 462
84 فصل النون 464
85 فصل الواو 465
86 فصل الياء 466