منه. وفي نوادر الأعراب: القضة الوسم، قال الراجز:
معروفة قضتها رعن الهام والقضة، بفتح القاف: الفضة وهي الحجارة المجتمعة المتشققة.
والقضقضة: كسر العظام والأعضاء. وقضقض الشئ فتقضقض: كسره فتكسر ودقه. والقضقضة: صوت كسر العظام. وقضضت السويق وأقضضته إذا ألقيت فيه سكرا يابسا. وأسد قضقاض وقضاقض: يحطم كل شئ ويقضقض فريسته، قال رؤبة بن العجاج: كم جاوزت من حية نضناض، وأسد في غيله قضقاض وفي حديث مانع الزكاة: يمثل له كنزه شجاعا فيلقمه يده فيقضقضها أي يكسرها. وفي حديث صفية بنت عبد المطلب:
فأطل علينا يهودي فقمت إليه فضربت رأسه بالسيف ثم رميت به عليهم فتقضقضوا أي انكسروا وتفرقوا. شمر: يقال قضقضت جنبه من صلبه أي قطعته، والذئب يقضقض العظام، قال أبو زيد:
قضقض بالتأبين قلة رأسه، ودق صليف العنق، والعنق أصعر وفي الحديث: أن بعضهم قال: لو أن رجلا انفض انفضاضا مما صنع بابن عفان لحق له أن ينفض، قال شمر: ينفض، بالفاء، يريد يتقطع. وقد انقضت أوصاله إذا تفرقت وتقطعت. قال:
ويقال قض فا الأبعد وفضه، والفض: أن يكسر أسنانه، قال:
ويروى بيت الكميت:
يقض أصول النخل من نخواته بالفاء والقاف أي يقطع ويرمي به.
والقضاء من الإبل: ما بين الثلاثين إلى الأربعين. والقضاء من الناس: الجلة وإن كان لا حسب لهم بعد أن يكونوا جلة في أبدان وأسنان. ابن بري: والقضاء من الإبل ليس من هذا الباب لأنها من قضى يقضي أي يقضى بها الحقوق. والقضاء من الناس: الجلة في أسنانهم.
الأزهري: القضة، بتخفيف الضاد، ليست من حد المضاعف وهي شجرة من شجر الحمض معروفة، وروي عن ابن السكيت قال: القضة نبت يجمع القضين والقضون، قال: وإذا جمعته على مثل البرى قلت القضى، وأنشد:
بساقين ساقي ذي قضين تحشه بأعواد رند، أو ألاوية شقرا قال: وأما الأرض التي ترابها رمل فهي قضة، بتشديد الضاد، وجمعها قضات.
قال: وأما القضقاض فهو من شجر الحمض أيضا، ويقال: إنه أشنان أهل الشام.
ابن دريد: قضة موضع معروف كانت فيه وقعة بين بكر وتغلب سمي يوم قضة، شدد الضاد فيه.
أبو زيد: قض، خفيفة، حكاية صوت الركبة إذا صاتت، يقال: قالت ركبته قض، وأنشد:
وقول ركبتها قض حين تثنيها * قعض: القعض: عطفك الخشبة كما تعطف عروش الكرم والهودج. قعض رأس الخشبة قعضا