لسان العرب - ابن منظور - ج ٧ - الصفحة ٢٢٤
فانقعضت: عطفها. وخشبة قعض:
مقعوضة. وقعضه فانقعض أي انحنى، قال رؤبة يخاطب امرأته:
إما تري دهرا حناني حفضا، أطر الصناعين العريش القعضا، فقد أفدى مرجما منقضا القعض: المقعوض، وصف بالمصدر كقولك ماء غور. قال ابن سيده:
عندي أن القعض في تأويل مفعول كقولك درهم ضرب أي مضروب، ومعناه إن تريني أيتها المرأة أن الهرم حناني فقد كنت أفدى في حال شبابي بهدايتي في المفاوز وقوتي على السفر، وسقطت النون من ترين للجزم بالمجازاة، وما زائدة. والصناعين: تثنية امرأة صناع. والعريش هنا: الهودج، وقال الأصمعي: العريش القعض الضيق، وقيل: هو المنفك.
* قنبض: القنبض: القصير، والأنثى قنبضة، قال الفرزدق:
إذا القنبضات السود طوفن بالضحى، رقدن، عليهن الحجال المسجف * قوض: قوض البناء: نقضه من غير هدم، وتقوض هو: انهدم مكانه، وتقوض البيت تقوضا وقوضته أنا. وفي حديث الاعتكاف:
فأمر ببنائه فقوض أي قلع وأزيل، وأراد بالبناء الخباء، ومنه تقويض الخيام، وتقوض القوم وتقوضت الحلق والصفوف منه.
وقوض القوم صفوفهم وتقوض البيت وتقوز إذا انهدم، سواء أكان بيت مدر أو شعر. وتقوضت الحلق: انتقضت وتفرقت، وهي جمع حلقة من الناس. وفي الحديث عن عبد الله بن مسعود قال: كنا مع النبي، صلى الله عليه وسلم، في سفر فنزلنا منزلا فيه قرية نمل فأحرقناها، فقال لنا: لا تعذبوا بالنار فإنه لا يعذب بالنار إلا ربها.
قال: ومررنا بشجرة فيها فرخا حمرة فأخذناهما فجاءت الحمرة إلى النبي، صلى الله عليه وسلم، وهي تقوض فقال: من فجع هذه بفرخيها؟ قال: فقلنا نحن، قال: ردوهما، فرددناهما إلى موضعهما. قال أبو منصور: تقوض أي تجئ وتذهب ولا تقر.
* قيض: القيض: قشرة البيضة العليا اليابسة، وقيل: هي التي خرج فرخها أو ماؤها كله، والمقيض موضعها. وتقيضت البيضة تقيضا إذا تكسرت فصارت فلقا، وانقاضت فهي منقاضة: تصدعت وتشققت ولم تفلق، وقاضها الفرخ قيضا: شقها، وقاضها الطائر أي شقها عن الفرخ فانقاضت أي انشقت، وأنشد:
إذا شئت أن تلقى مقيضا بقفرة، مفلقة خرشاؤها عن جنينها والقيض: ما تفلق من قشور البيض. والقيض: البيض الذي قد خرج فرخه أو ماؤه كله. قال ابن بري: قال الجوهري والقيض ما تفلق من قشور البيض الأعلى، صوابه من قشر البيض الأعلى بإفراد القشر لأنه قد وصفه بالأعلى. وفي حديث علي، رضوان الله عليه: لا تكونوا كقيض بيض في أداح يكون كسرها وزرا، ويخرج ضغانها (* قوله ضغانها كذا بالأصل، وفي النهاية هنا حضانها.) شرا، القيض: قشر البيض.
وفي حديث ابن عباس: إذا كان يوم القيامة مدت الأرض مد الأديم وزيد في سعتها وجمع الخلق جنهم وإنسهم في صعيد واحد، فإذا كان كذلك
(٢٢٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 219 220 221 222 223 224 225 226 227 228 229 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 حرف الصاد فصل الألف 3
2 فصل الباء الموحدة 4
3 فصل التاء المثناة فوقها 10
4 فصل الجيم 10
5 فصل الحاء المهملة 11
6 فصل الخاء المعجمة 20
7 فصل الدال المهملة 34
8 فصل الراء 39
9 فصل الشين المعجمة 44
10 فصل الصاد المهملة 51
11 فصل العين المهملة 52
12 فصل الغين المعجمة 60
13 فصل الفاء 63
14 فصل القاف 68
15 فصل الكاف 84
16 فصل اللام 86
17 فصل الميم 89
18 فصل النون 95
19 فصل الهاء 103
20 فصل الواو 104
21 فصل الياء 109
22 حرف الضاد فصل الألف 110
23 فصل الباء الموحدة 116
24 فصل التاء المثناة فوقها 129
25 فصل الجيم 129
26 فصل الحاء المهملة 132
27 فصل الخاء المعجمة 143
28 فصل الدال المهملة 148
29 فصل الراء 149
30 فصل الشين المعجمة 165
31 فصل الصاد المعجمة 165
32 فصل العين المهملة 165
33 فصل الغين المعجمة 193
34 فصل الفاء 202
35 فصل القاف 213
36 فصل الكاف 226
37 فصل اللام 227
38 فصل الميم 227
39 فصل النون 235
40 فصل الهاء 247
41 فصل الواو 249
42 فصل الياء 252
43 حرف الطاء فصل الألف 253
44 فصل الباء الموحدة 258
45 فصل التاء المثناة 266
46 فصل الثاء المثلثة 266
47 فصل الجيم 269
48 فصل الحاء المهملة 269
49 فصل الخاء المعجمة 280
50 فصل الدال المهملة 301
51 فصل الذال المعجمة 301
52 فصل الراء 302
53 فصل الزاي 307
54 فصل السين المهملة 308
55 فصل الشين المعجمة 327
56 فصل الصاد المهملة 340
57 فصل الضاد المعجمة 340
58 فصل الطاء المهملة 345
59 فصل العين المهملة 347
60 فصل الغين المعجمة 358
61 فصل الفاء 366
62 فصل القاف 373
63 فصل الكاف 386
64 فصل اللام 387
65 فصل الميم 397
66 فصل النون 410
67 فصل الهاء 421
68 فصل الواو 424
69 فصل الياء 434
70 فصل الظاء المعجمة 436
71 فصل الجيم 437
72 فصل الحاء المهملة 439
73 فصل الخاء المعجمة 443
74 فصل الدال المهملة 443
75 فصل الراء 444
76 فصل الشين المعجمة 445
77 فصل العين المهملة 447
78 فصل الغين المعجمة 449
79 فصل الفاء 451
80 فصل القاف 454
81 فصل الكاف 457
82 فصل اللام 458
83 فصل الميم 462
84 فصل النون 464
85 فصل الواو 465
86 فصل الياء 466