مخارج عيني البرقع.
والوصواص: خرق في الستر ونحوه على قدر العين ينظر منه، قال الشاعر: في وهجان يلج الوصواصا الجوهري: الوصوص ثقب في الستر، والجمع الوصاوص. ووصوص الرجل عينه: صغرها ليستثبت النظر. والوصاوص: خروق البراقع.
الجوهري: الوصاوص حجارة الأياديم وهي متون الأرض، قال الراجز:
على جمال تهص المواهصا، بصلبات تقص الوصاوصا * وفص: الوفاص: الموضع الذي يمسك الماء، عن ابن الأعرابي، وقال ثعلب: هو الوفاص، بالكسر، وهو الصحيح.
* وقص: الوقص، بالتحريك: قصر العنق كأنما رد في جوف الصدر، وقص يوقص وقصا، وهو أوقص، وامرأة وقصاء، وأوقصه الله، وقد يوصف بذلك العنق فيقال: عنق أوقص وعنق وقصاء، حكاها اللحياني. ووقص عنقه يقصها وقصا: كسرها ودقها، قال: ولا يكون وقصت العنق نفسها إنما هو وقصت. خالد بن جنبة: وقص البعير، فهو موقوص إذا أصبح داؤه في ظهره لا حراك به، وكذلك العنق والظهر في الوقص، ويقال: وقص الرجل، فهو موقوص، وقول الراجز:
ما زال شيبان شديدا هبصه، حتى أتاه قرنه فوقصه قال: أراد فوقصه، فلما وقف على الهاء نقل حركتها وهي الضمة إلى الصاد قبلها فحركها بحركتها. ووقص الدين عنقه: كذلك على المثل.
وكل ما كسر، فقد وقص. ويقال: وقصت رأسه إذا غمزته غمزا شديدا، وربما اندقت منه العنق. وفي حديث علي، كرم الله وجهه: أنه قضى في الواقصة والقامصة والقارصة بالدية أثلاثا، وهن ثلاث جوار ركبت إحداهن الأخرى، فقرصت الثالثة المركوبة فقمصت، فسقطت الراكبة، فقضى للتي وقصت أي اندق عنقها بثلثي الدية على صاحبتيها.
والواقصة بمعنى الموقوصة كما قالوا آشرة بمعنى مأشورة، كما قال:
أناشر لا زالت يمينك آشره أي مأشورة. وفي الحديث: أن رجلا كان واقفا مع النبي، صلى الله عليه وسلم، وهو محرم فوقصت به ناقته في أخاقيق جردان فمات، قال أبو عبيد: الوقص كسر العنق، ومنه قيل للرجل أوقص إذا كان مائل العنق قصيرها، ومنه يقال: وقصت الشئ إذا كسرته، قال ابن مقبل يذكر الناقة:
فبعثتها تقص المقاصر، بعدما كربت حياة النار للمتنور أي تدق وتكسر. والمقاصر: أصول الشجر، الواحد مقصور. ووقصت الدابة الأكمة: كسرتها، قال عنترة:
خطارة غب السرى موارة، تقص الإكام بذات خف ميثم ويروى: تطس. والوقص: دقاق العيدان تلقى على النار. يقال:
وقص على نارك، قال حميد ابن ثور يصف امرأة: