لسان العرب - ابن منظور - ج ٣ - الصفحة ٤٢١
أي لست له بمثل في شئ من معانيه. ويقال: ناددت فلانا إذا خالفته. ابن شميل: يقال فلانة ند فلانة وختنها وتربها. قال: ولا يقال فلانة ند فلان ولا ختن فلان فتشبهها به والند والند: ضرب من الطيب يدخن به، قال ابن درين: لا أحسب الند عربيا صحيحا. قال الليث:
الند ضرب من الدخنة. وقال أبو عمرو بن العلاء يقال للعنبر: الند، وللبقم: العندم، وللمسك:
الفتيق. والند: التل المرتفع في السماء، لغة يمانية.
ويندد: موضع، وقيل: هي من أساء مدينة النبي، صلى الله عليه وسلم. ومندد: بلد، قال ابن سيده: وأراه جرى في فك التضعيف مجرى محبب للعلمية. قال: ولم أجعله من باب مهدد لعدم " م ن د "، قال ابن أحمر:
وللشيخ تبكيه رسوم، كأنما تراوحها العصرين أرواح مندد * نرد: الأزهري في ترجمة رند: الرند عند أهل البحرين شبه جوالق واسع الأسفل مخروط الأعلى، يسف من خوص النخل ثم يخيط ويضرب بالشرط المفتولة من الليف حتى يتمتن، فيقوم قائما ويعرى بعرى وثيقة، ينقل فيه الرطب أيام الخراف يحمل منه رندان على الجمل القوي. قال: ورأيت هجريا يقول له النرد وكأنه مقلوب، ويقال له القرنة أيضا. والنرد: معروف شئ يلعب به، فارسي معرب وليس بعربي وهو النردشير. وفي الحديث: من لعب بالنردشير فكأنما غمس يده في لحم الخنزير ودمه، النرد: اسم أعجمي معرب وشير بمعنى حلو.
* نشد: نشدت الضالة إذا ناديت وسألت عنها. ابن سيده: نشد الضالة ينشدها نشدة ونشدانا طلبها وعرفها.
وأنشدها: عرفها، ويقال أيضا: نشدتها إذا عرفتها، قال أبو دواد:
ويصيخ أحيانا، كما أستمع المضل لصوت ناشد أضل أي ضل له شئ، فهو ينشده. قال: ويقال في الناشد: إنه المعرف. قال شمر: وروي عن المفضل الضبي أنه قال: زعموا أن امرأة قالت لابنتها: احفظي بنتك ممن لا تنشدين أي لا تعرفين. قال الأصمعي: كان أبو عمرو بن العلاء يعجب من قول أبي دواد:
كما استمع المضل لصوت ناشد قال: أحسبه قال هذا وغيره أراد بالناشد أيضا رجلا قد ضلت دابته، فهو ينشدها أي يطلبها ليتعزى بذلك، وأما ابن المظفر فإنه جعل الناشد المعرف في هذا البيت، قال: وهذا من عجيب كلامهم أن يكون الناشد الطالب والمعرف جميعا، وقيل: أنشد الضالة استرشد عنها، وأنشد بيت أبي دواد أيضا. قال ابن سيده: الناشد هنا المعرف، قال: وقيل الطالب لأن المضل يشتهي أن يجد مضلا مثله ليتعزى به، وهذا كقولهم الثكلى تحب الثكلى. والناشدون: الذين ينشدون الإبل ويطلبون الضوال فيأخذونها ويحبسونها على أربابها، قال ابن عرس:
عشرون ألفا هلكوا ضيعة، وأنت منهم دعوة الناشد يعني قوله: أين ذهب أهل الدار أن انتووا كما يقول صاحب الضال: من أصاب؟ من أصاب؟ فالناشد الطالب، يقال منه: نشدت الضالة أنشدها
(٤٢١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 416 417 418 419 420 421 422 423 424 425 426 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 حرف الخاء فصل الهمزة 3
2 فصل الباء الموحدة 5
3 فصل التاء المثناة فوقها 10
4 فصل الثاء المثلثة 11
5 فصل الجيم 11
6 فصل الخاء المعجمة 14
7 فصل الدال المهملة 14
8 فصل الذال المعجمة 16
9 فصل الراء 17
10 فصل الزاي 20
11 فصل السين المهملة 23
12 فصل الشين المعجمة 27
13 فصل الصاد المهملة 33
14 فصل الضاد المعجمة 35
15 فصل الطاء المهملة 36
16 فصل الظاء المعجمة 40
17 فصل العين المهملة 40
18 فصل الفاء 40
19 فصل القاف 47
20 فصل الكاف 48
21 فصل اللام 50
22 فصل الميم 52
23 فصل النون 58
24 فصل الهاء 65
25 فصل الواو 65
26 فصل الياء المثناة تحتها 67
27 حرف الدال فصل الهمزة 68
28 فصل الباء الموحدة 77
29 فصل التاء المثناة فوقها 99
30 فصل الثاء المثلثة 101
31 فصل الجيم 106
32 فصل الحاء المهملة 139
33 فصل الخاء المعجمة 160
34 فصل الدال المهملة 166
35 فصل الذال المعجمة 167
36 فصل الراء 169
37 فصل الزاي 192
38 فصل السين المهملة 201
39 فصل الشين المعجمة 232
40 فصل الصاد المهملة 244
41 فصل الضاد المعجمة 263
42 فصل الطاء المهملة 267
43 فصل العين المهملة 270
44 فصل الغين المعجمة 323
45 فصل الفاء 328
46 فصل القاف 342
47 فصل الكاف 374
48 فصل اللام 385
49 فصل الميم 394
50 فصل النون 413
51 فصل الهاء 431
52 فصل الواو 442
53 حرف الذال فصل الهمزة 472
54 فصل الباء 477
55 فصل التاء المثناة فوقها 478
56 فصل الجيم 478
57 فصل الحاء 482
58 فصل الخاء 489
59 فصل الدال المهملة 490
60 فصل الراء 491
61 فصل الزاي 493
62 فصل السين المهملة 493
63 فصل الطاء المهملة 497
64 فصل العين المهملة 498
65 فصل الغين المعجمة 501
66 فصل الفاء 501
67 فصل القاف 503
68 فصل الكاف 505
69 فصل اللام 506
70 فصل الميم 508
71 فصل النون 511
72 فصل الهاء 517
73 فصل الواو 518